رجال بن لادن في إيران.. دَين «القاعدة» الثمين في عنق طهران

رسالة العدناني كشفت خبايا علاقة «الحرس» بالتنظيم الإرهابي

أسامة بن لادن ... أبو الوليد المصري ... سليمان أبو غيث ... أبو بصير الوحيشي ... أبو حفص الموريتاني ... سيف العدل ... أبو الليث الليبي
أسامة بن لادن ... أبو الوليد المصري ... سليمان أبو غيث ... أبو بصير الوحيشي ... أبو حفص الموريتاني ... سيف العدل ... أبو الليث الليبي
TT

رجال بن لادن في إيران.. دَين «القاعدة» الثمين في عنق طهران

أسامة بن لادن ... أبو الوليد المصري ... سليمان أبو غيث ... أبو بصير الوحيشي ... أبو حفص الموريتاني ... سيف العدل ... أبو الليث الليبي
أسامة بن لادن ... أبو الوليد المصري ... سليمان أبو غيث ... أبو بصير الوحيشي ... أبو حفص الموريتاني ... سيف العدل ... أبو الليث الليبي

تعود العلاقة بين إيران وقيادات تنظيم القاعدة إلى سنين بعيدة، وتكثفت أكثر بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، إلا أن الوثائق التي عثرت عليها القوات الأميركية بعد مقتل مؤسس التنظيم أسامة بن لادن في مخبئه بمدينة أبوت آباد بباكستان في 2011، أظهرت ما هو أبعد من ذلك. فقد أبرزت تلك الوثائق أن التنظيم كان يتحرك بأريحية داخل إيران.
وعلى مدار سنوات، ظلت الأسباب التي دفعت النظام الإيراني لفتح أبوابه أمام قادة «القاعدة» جزءًا من أسرار اللعبة السياسية المحيرة حتى للمتخصصين في الشأن الإيراني. فبدءًا بسيف العدل المسؤول العسكري للتنظيم، وسليمان أبو غيث زوج فاطمة ابنة بن لادن، وسعد بن لادن، وأبو الوليد المصري منظر «القاعدة»، وأبو حفص الموريتاني، وأبو الليث الليبي، وأبو محمد المصري، العقل المدبر المفترض لتفجير السفارتين الأميركيتين في شرق أفريقيا عام 1998، عاش العشرات من قيادات التنظيم تحت حماية «الحرس الثوري» الإيراني في طهران وباقي المدن الإيرانية.
وسعت إيران للاحتفاظ بورقة «القاعدة» واستخدامها وقت الحاجة، وقد تكفلت صفقات أخرى لاحقة بتثبيت هذه الفرضية لدى البعض، لكن في عام 2014 كان ثمة جديد يفضح الجانب المظلم في علاقة طهران برجال «القاعدة». ففي 11 مايو (أيار) من ذلك العام، بثت مواقع محسوبة على تنظيم داعش رسالة صوتية للناطق الرسمي باسم التنظيم أبو محمد العدناني حملت عنوان «عذرًا أمير القاعدة»، هاجم خلالها العدناني الدكتور أيمن الظواهري الذي تولى قيادة «القاعدة» خلفًا لابن لادن. ولم تكن تلك الاتهامات في حاجة للتأويل، فقد حملت إحدى فقراتها عنوانَ «للقاعدة دَين ثمين في عنق إيران».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.