أميركا تشعر «بخيبة أمل كبيرة» إزاء سعي رئيس رواندا للفوز بولاية ثالثة

كاغامي يتولى حكم البلد الأفريقي منذ عام 2000

أميركا تشعر «بخيبة أمل كبيرة» إزاء سعي رئيس رواندا للفوز بولاية ثالثة
TT

أميركا تشعر «بخيبة أمل كبيرة» إزاء سعي رئيس رواندا للفوز بولاية ثالثة

أميركا تشعر «بخيبة أمل كبيرة» إزاء سعي رئيس رواندا للفوز بولاية ثالثة

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تشعر «بخيبة أمل كبيرة» من إعلان رئيس رواندا بول كاغامي مطلع العام الجديد أنه يعتزم السعي لفترة رئاسة ثالثة في عام 2017.
ويتولى كاغامي الرئاسة منذ عام 2000 لكنه يمسك فعليا بزمام الأمور في البلاد منذ أن خرجت قواته المتمردة في مسيرة بالعاصمة كيغالي لإنهاء مذبحة عام 1994. ولم يكن يحق له الترشح لأكثر من فترتين رئاسيتين لكن رواندا عدلت الدستور العام الماضي بما يمكنه من البقاء في السلطة حتى عام 2034 إذا ما فاز بالانتخابات.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس السبت: «الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل كبيرة من إعلان الرئيس بول كاغامي اعتزامه الترشح لفترة رئاسة ثالثة».
والولايات المتحدة مانح رئيسي لرواندا وتقدم لها مساعدات عسكرية. وأشادت واشنطن لفترة طويلة بقدرة كاغامي على تغيير البلاد منذ المذبحة.
لكنها أبدت قلقها من تنامي قائمة الزعماء الأفارقة الذين يسعون لمد فترات ولايتهم.
وسقطت بوروندي المجاورة - التي تشترك مع رواندا في تاريخ حافل من الاقتتال العرقي - في حالة من الفوضى في أبريل (نيسان) الماضي بعد إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا أنه سيسعى لفترة رئاسة ثالثة، وهو ما تصفه المعارضة بأنه أمر غير دستوري.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».