تخصيص 40 مليون إسترليني إضافية لتعزيز الدفاعات ضد الفيضانات ببريطانيا

تخصيص 40 مليون إسترليني إضافية لتعزيز الدفاعات ضد الفيضانات ببريطانيا
TT

تخصيص 40 مليون إسترليني إضافية لتعزيز الدفاعات ضد الفيضانات ببريطانيا

تخصيص 40 مليون إسترليني إضافية لتعزيز الدفاعات ضد الفيضانات ببريطانيا

كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأحد، عن تخصيص 40 مليون إسترليني إضافية لدعم الدفاعات ضد الفيضانات.
وتضررت آلاف المنازل والأعمال التجارية في شمال إنجلترا واسكوتلندا بسبب الطقس السيئ والسيول والرياح القوية. وقال كاميرون إن المبلغ سيساعد على ضمان أن تصبح الدفاعات ضد الفيضانات أكثر مرونة في المستقبل. وأضاف: «شاهدت مباشرة الدمار الناجم عن الفيضانات، ولهذا فإن هذا العمل لإصلاح وتحسين دفاعات الفيضانات مسألة حيوية جدا».
وأوضح: «ننفق بالفعل 280 مليون إسترليني خلال السنوات الست المقبلة لحماية الآلاف من المنازل من الفيضانات في يوركشاير كجزء من 2.3 مليار إسترليني لحماية 300 ألف منزل في جميع أنحاء البلاد». وتابع: «لكن يتم إنفاق الآن أكثر من 40 مليون إسترليني لإصلاح تلك الدفاعات التي طغت عليها الأمطار في الأسابيع الأخيرة وجعلها أكثر مرونة لمواجهة سوء الأحوال الجوية».
وتعهدت الحكومة بتخصيص الأموال نفسها التي جمعتها الجمعيات الخيرية لمساعدة المجتمعات التي تضررت من الفيضانات خلال الأيام الماضية.
وتخصص الحكومة 10 ملايين إسترليني من حزمة التمويل لتحسين الدفاعات في «يورك» والتي تضررت بشدة جراء الفيضانات.



رئيسة وزراء الدنمارك رداً على ترمب: «غرينلاند ملك لأهلها»

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)
علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)
TT

رئيسة وزراء الدنمارك رداً على ترمب: «غرينلاند ملك لأهلها»

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)
علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

أكدت رئيسة وزراء الدنمارك، الثلاثاء، أن مستقبل غرينلاند يقرره سكانها، بعد أن اقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الاستحواذ على الإقليم الدنماركي المتمتع بالحكم الذاتي.

وقالت رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن للقناة التلفزيونية الثانية: «غرينلاند ملك لأهلها». وأضافت أن الإقليم الواقع في القطب الشمالي «ليس للبيع» مع وصول دونالد ترمب جونيور، ابن الرئيس الأميركي المنتخب، إلى الجزيرة.

وتَوَجَّهَ دونالد ترمب جونيور إلى غرينلاند، حيث يزور الإقليم الدنماركي بعد أسابيع من تجديد والده اقتراحاته بأن الولايات المتحدة قد تتمكن بطريقة ما من السيطرة عليه.

ومن جانبه، قال ترمب الأب: «سيسافر ابني، دون جونيور، وممثلون مختلفون، إلى هناك لزيارة بعض المناطق والمعالم الأكثر روعة»، بحسب ما كتبه على منصته للتواصل الاجتماعي، «تروث سوشيال»، ونقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، صباح الثلاثاء.

وأضاف ترمب، الذي من المقرر أن يعود لتولي منصب رئيس الولايات المتحدة مجدداً في 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي: «إن غرينلاند مكان رائع، وسيستفيد الشعب كثيراً إذا صارت جزءاً من بلادنا».

زيارة «مواطن خاص»

ووصل دونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، إلى غرينلاند، وسط تكهنات حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية الجديدة سوف تسعى للسيطرة على الإقليم الدنماركي الغني بثرواته المعدنية والذي يضم قاعدة عسكرية أميركية كبيرة.

وذكرت الإذاعة الرسمية الدنماركية أن طائرة دونالد ترمب الابن هبطت في مدينة نوك عاصمة الإقليم مترامي الأطراف الذي يعيش فيه قرابة 57 ألف نسمة. وعرضت وسائل الإعلام المحلية مقاطع لترمب الابن، وهو يسير على مهبط الطائرات الذي تكسوه الثلوج.

وقالت حكومة غرينلاند في بيان إن زيارة دونالد ترمب جونيور ستكون مثل زيارة «مواطن خاص» وليست زيارة رسمية، ولن يلتقي معه ممثلون عن غرينلاند.

وتوجه ترمب الابن إلى غرينلاند لقضاء رحلة تستغرق يوماً واحداً لتصوير محتوى مرئي، بحسب شخص مطلع على خطط الزيارة، وليس مصرحاً له بالتحدث بشكل علني.

طائرة تحمل رجل الأعمال الأميركي دونالد ترمب جونيور تصل إلى نوك في غرينلاند (أ.ف.ب)

وكشف مينينجواك كلايست السكرتير الدائم للشؤون الخارجية في غرينلاند لوكالة أنباء «أسوشييتد برس» إنه تم إبلاغ السلطات أن زيارة ترمب الابن سوف تستغرق ما بين 4 و5 ساعات.

بينما قال دونالد ترمب جونيور لقناة «فوكس نيوز» قبيل مغادرته إلى نوك، عاصمة غرينلاند: «بصفتي شخصاً سافر إلى بعض الأماكن الرائعة حول العالم كرجل محب للطبيعة، فأنا متحمس للتوقف في غرينلاند للحصول على بعض الوقت الممتع، هذا الأسبوع».

جدير بالذكر أن الابن الأكبر للرئيس ترمب البالغ من العمر 47 عاماً، لم يتم تعيينه - على الأقل بشكل علني - في أي منصب رسمي بإدارة والده.

تأتي هذه الزيارة بعد أن أدلى الرئيس المنتخب مرة أخرى بتصريحات حول السيطرة على المنطقة في بيان، الشهر الماضي، وذلك أثناء إعلانه عن مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الدنمارك.

وصرّح ترمب في بيانه: «لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأميركية بأن امتلاك غرينلاند والسيطرة عليها ضرورة ملحة».