تخصيص 40 مليون إسترليني إضافية لتعزيز الدفاعات ضد الفيضانات ببريطانيا

تخصيص 40 مليون إسترليني إضافية لتعزيز الدفاعات ضد الفيضانات ببريطانيا
TT

تخصيص 40 مليون إسترليني إضافية لتعزيز الدفاعات ضد الفيضانات ببريطانيا

تخصيص 40 مليون إسترليني إضافية لتعزيز الدفاعات ضد الفيضانات ببريطانيا

كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأحد، عن تخصيص 40 مليون إسترليني إضافية لدعم الدفاعات ضد الفيضانات.
وتضررت آلاف المنازل والأعمال التجارية في شمال إنجلترا واسكوتلندا بسبب الطقس السيئ والسيول والرياح القوية. وقال كاميرون إن المبلغ سيساعد على ضمان أن تصبح الدفاعات ضد الفيضانات أكثر مرونة في المستقبل. وأضاف: «شاهدت مباشرة الدمار الناجم عن الفيضانات، ولهذا فإن هذا العمل لإصلاح وتحسين دفاعات الفيضانات مسألة حيوية جدا».
وأوضح: «ننفق بالفعل 280 مليون إسترليني خلال السنوات الست المقبلة لحماية الآلاف من المنازل من الفيضانات في يوركشاير كجزء من 2.3 مليار إسترليني لحماية 300 ألف منزل في جميع أنحاء البلاد». وتابع: «لكن يتم إنفاق الآن أكثر من 40 مليون إسترليني لإصلاح تلك الدفاعات التي طغت عليها الأمطار في الأسابيع الأخيرة وجعلها أكثر مرونة لمواجهة سوء الأحوال الجوية».
وتعهدت الحكومة بتخصيص الأموال نفسها التي جمعتها الجمعيات الخيرية لمساعدة المجتمعات التي تضررت من الفيضانات خلال الأيام الماضية.
وتخصص الحكومة 10 ملايين إسترليني من حزمة التمويل لتحسين الدفاعات في «يورك» والتي تضررت بشدة جراء الفيضانات.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.