نائب رئيس شركة الخزامي للفنادق يحصد لقب أفضل شخصية مثالية فندقية في العالم لعام 2015

نائب رئيس شركة الخزامي للفنادق يحصد لقب أفضل شخصية مثالية فندقية في العالم لعام 2015
TT

نائب رئيس شركة الخزامي للفنادق يحصد لقب أفضل شخصية مثالية فندقية في العالم لعام 2015

نائب رئيس شركة الخزامي للفنادق يحصد لقب أفضل شخصية مثالية فندقية في العالم لعام 2015

اجتمع أفضل الشخصيات العاملة في مجال صناعة السفر في المغرب في الثاني عشر من شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2015 لتكريم الأفراد والشركات لمساهمتهم المميزة في مجال الضيافة الدولية من خلال فاعليات جوائز السفر العالمية لعام 2015.
وباعتبارها صناعة من الصناعات ذات السمات المتميزة، يحتفل مهرجان الجوائز بالشخصيات والشركات التي حققت نجاحات تجارية في مجال صناعة السفر. ومن خلال احتفالية عام 2015، تقدم أكاديمية جوائز السفر العالمية تكريما مميزا يحتفي بنائب رئيس شركة الخزامي للفنادق حسين حتاتة، والذي يعتبر واحدًا من الشخصيات الأكثر تأثيرا في صناعة السفر والسياحة.
وباعتباره «أفضل شخصية مثالية فندقية في العالم لعام 2015»، تم تكريمه لمساهماته المميزة في مجال الضيافة الدولية خلال العام. ويتم اختيار الفائزين من قبل أعضاء أكاديمية جوائز السفر العالمية، حيث يتم تكريم الأفراد الذين تميزوا على غيرهم من المرشحين.
كما يعتبر حتاتة من الشخصيات المحترفة والمحنكة في مجال الضيافة، حيث تمتد خبرته لمدة أربعة عقود تقريبا. وخلال العشر سنوات الأخيرة، ساهم حتاتة بشكل كبير في تطوير وتفعيل الاستراتيجية التوسعية لشركة الخزامي على المستويين المحلي والدولي.



سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.