افتتاح شارعين رئيسيين في (المحرق) و(مدينة حمد) بتكلفة 33 مليون دولار بتمويل سعودي

بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية ضمن برنامج التنمية الخليجي

وزير الاشغال البحريني لدى افتتاحه الشارعين الرئيسين في المحرق ومدينة حمد
وزير الاشغال البحريني لدى افتتاحه الشارعين الرئيسين في المحرق ومدينة حمد
TT

افتتاح شارعين رئيسيين في (المحرق) و(مدينة حمد) بتكلفة 33 مليون دولار بتمويل سعودي

وزير الاشغال البحريني لدى افتتاحه الشارعين الرئيسين في المحرق ومدينة حمد
وزير الاشغال البحريني لدى افتتاحه الشارعين الرئيسين في المحرق ومدينة حمد

افتتح المهندس عصام خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في البحرين، الجسر العلوي الثاني ضمن مشروع إنشاء التقاطع الثاني على شارع الشيخ خليفة بن سلمان والطرق الرابط بين دواري 13 و18 بمدينة حمد، ومشروع شارع المحرق الدائري، بتكلفة تتجاوز 33 مليون دولار بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية ضمن برنامج التنمية الخليجي.
وقدم وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في البحرين شكره إلى الدول المانحة والمشاركة في برنامج التنمية الخليجي عموماً، وإلى السعودية ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية على تمويل إنشاء هذين المشروعين الحيويين والرئيسين وغيرها من مشاريع البنية التحتية المدرجة ضمن البرنامج. مشيراً الى ان المشروعين سيساهمان في تعزيز قدرة البنية التحتية في البحرين على استيعاب حركة مرورية عالية ومكثفة تواكب الاحتياجات الحالية والمستقبلية.
واشار خلف الى ان الجسر العلوي الثاني الرابط بين دواري 13 و18 بمدينة حمد، مدخلاً مباشراً للمرور القادم على شارع الشيخ خليفة بن سلمان من الجنوب إلى دوار 18 والمناطق المحيطة، وسيعمل هذا المشروع على تأمين السلامة المرورية والتقليل من الازدحامات المرورية، متوقعاً ان يساهم في خفض حجم الحركة المرورية المتجهة من مدينة حمد إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان عبر التقاطع المحاذي لدوار 14 بنسبة 40 في المائة.
وبين وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني الى ان المرحلة الثانية من مشروع المحرق الدائري والجسر الرابع بين المحرق والمنامة تخضع حالياً لتقييم العطاءات الفنية والمالية لمناقصة الخدمات الاستشارية، ومع اكتمالها فإن شارع المحرق الدائري سيكون خياراً استراتيجياً لدفع الحركة المرورية من الطرق الداخلية إلى الطرق الرئيسية، وخياراً رابعا للانتقال من المحرق إلى المنامة، حيث سيخفف الضغط على كل شوارع المطار والغوص وخليفة الكبير، وسيخدم المشاريع الاقتصادية والسكنية شمال جزيرة المحرق.
من جانبه بارك وفد الصندوق السعودي للتنمية للإخوة في البحرين التدشين لمشروع المرحلة الأولى من شارع المحرق الدائري وافتتاح الجسرالعلوي ضمن مشروع انشاء التقاطع الثاني على شارع الشيخ خليفة بن سلمان والطريق الرابط بين دواري 13 و18 بمدينة حمد تزامنا مع احتفالات بلادهم بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم.
وأشار الوفد إلى أن الصندوق السعودي للتنمية يشارك البحرين فرحتها من خلال افتتاح هذا الشارع وهذا التقاطع ضمن مشاريع الطرق الرئيسية التي تهدف وزارة الاشغال من خلالها دفع عجلة التطوير في مشاريع البنية التحتية التي تلبي تطلعات المواطنين بما يتماشى مع متطلبات التنمية والتطوير.
ويأتي تمويل هذا المشروع ضمن مساهمة السعودية في برنامج تنمية دول الخليج للبحرين والذي خصصت لها السعودية 9.375 مليون ريال سعودي {2.5 مليون دولار}.



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».