بعد دحر {داعش}.. الحشد الشعبي تحت الضغط

قائد متطوعي نينوى: لا مكان للميليشيات في معركة الموصل

الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)
الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)
TT

بعد دحر {داعش}.. الحشد الشعبي تحت الضغط

الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)
الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)

يخشى قادة الفصائل الشيعية المسلحة المنضوية غالبيتها ضمن «الحشد الشعبي» في العراق, من اتساع نطاق العمليات السرية للقوات الخاصة الأميركية التي نفذت بحرفية عالية في الأسابيع الأخيرة ضد تنظيم داعش في شمال العراق.
وحسب مصادر عراقية رفيعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن قيادات الفصائل الشيعية المسلحة تخشى أن تطالهم عمليات أميركية مماثلة مستقبلا.
وفيما أكد مصدر مقرب من رئاسة الوزراء العراقية لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم الإشارة إلى اسمه، أن «العمليات الخاصة التي تقوم بها قوات أميركية إنما هي جزء مما طلبته الحكومة العراقية من الأميركيين في ضوء الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين عام 2009»، فإن رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية والقيادي البارز في التيار الصدري حاكم الزاملي يرى أن هذه العمليات لا تهدف إلى القضاء على تنظيم داعش بل تحقيق مصلحة أميركية.
من ناحية ثانية، أكد أثيل النجيفي، قائد «الحشد الوطني» المشكّل من أبناء عشائر محافظة نينوى أنه لا يمكن الحديث عن الاستغناء عن الدعم التركي في معركة تحرير الموصل خاصة في ظل عدم توافر البديل، مشددا في المقابل على أنه لا مكان لميليشيات الحشد الشعبي في تلك المعركة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.