بعد دحر {داعش}.. الحشد الشعبي تحت الضغط

قائد متطوعي نينوى: لا مكان للميليشيات في معركة الموصل

الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)
الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)
TT

بعد دحر {داعش}.. الحشد الشعبي تحت الضغط

الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)
الدمار ينتشر في شارع تقف فيه عربات عسكرية عراقية وسط الرمادي أمس (أ.ف.ب)

يخشى قادة الفصائل الشيعية المسلحة المنضوية غالبيتها ضمن «الحشد الشعبي» في العراق, من اتساع نطاق العمليات السرية للقوات الخاصة الأميركية التي نفذت بحرفية عالية في الأسابيع الأخيرة ضد تنظيم داعش في شمال العراق.
وحسب مصادر عراقية رفيعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن قيادات الفصائل الشيعية المسلحة تخشى أن تطالهم عمليات أميركية مماثلة مستقبلا.
وفيما أكد مصدر مقرب من رئاسة الوزراء العراقية لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم الإشارة إلى اسمه، أن «العمليات الخاصة التي تقوم بها قوات أميركية إنما هي جزء مما طلبته الحكومة العراقية من الأميركيين في ضوء الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين عام 2009»، فإن رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية والقيادي البارز في التيار الصدري حاكم الزاملي يرى أن هذه العمليات لا تهدف إلى القضاء على تنظيم داعش بل تحقيق مصلحة أميركية.
من ناحية ثانية، أكد أثيل النجيفي، قائد «الحشد الوطني» المشكّل من أبناء عشائر محافظة نينوى أنه لا يمكن الحديث عن الاستغناء عن الدعم التركي في معركة تحرير الموصل خاصة في ظل عدم توافر البديل، مشددا في المقابل على أنه لا مكان لميليشيات الحشد الشعبي في تلك المعركة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.