محطات العام

محطات العام
TT

محطات العام

محطات العام

* يناير (كانون الثاني) 2015م
- بينما كان الناس حول العالم يحتفلون بقدوم عام جديد (2015م) شهدت احتفالات مدينة شنغهاي الصينية بهذه المناسبة حادثًا مأسويًا، بسبب حادث تدافع راح ضحيته 36 شخصًا، وأصيب 49 آخرون معظمهم في العشرينات من عمرهم. قالت السلطات في شنغهاي إن واقعة التدافع وسط الحشود الضخمة في ميدان تشن يي بدأت قبل منتصف الليل.
* يناير
- بث تنظيم داعش لقطات فيديو لرهينتين من اليابان، وهدد بقتلهما في غضون 72 ساعة إذا لم تدفع الحكومة اليابانية فدية مائتي مليون دولار أميركي. وذكر التنظيم أن الرهينتين هما هانونا يوكاوا وكنجي جوتو، وقُتل الاثنان في وقت لاحق.
* 3 فبراير (شباط)
- بث تنظيم داعش لقطات فيديو زعم أنها تصور حرق طيار أردني أسير حيًا، في حين ذكر التلفزيون الحكومي الأردني أنه قُتل قبل ذلك بشهر. وكان التنظيم المتطرف أسر الطيار معاذ الكساسبة، إثر تحطم طائرته فوق الأراضي السورية أثناء قصفه أهدافًا لتنظيم داعش في ديسمبر (كانون الأول) 2014م.
* 11 فبراير
- بث تنظيم داعش الإرهابي لقطات فيديو تصور ذبح مجموعة من أقباط مصر في ليبيا. وأكدت الكنيسة القبطية مقتل 21 شخصًا يُعتقد أن التنظيم كان يحتجزهم. وفي اليوم التالي ردت مصر بشن غارات على أهداف لـ«داعش» في ليبيا.
* 2 أبريل (نيسان)
- قتل مسلحو حركة الشباب الصومالية 148 شخصًا في هجوم على جامعة «جاريسا» في شمال شرقي كينيا في أسوأ هجوم للمتشددين في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا خلال ما يقرب من عقدين من الزمن. تناثرت ملابس الطلاب وأحذيتهم في أنحاء الحرم الجامعي الذي تضرر بشدة. وشوهدت ثقوب الرصاص في جدران مهاجع الطلبة. وتخضبت الجدران والأرض بالدماء.
* 17 يونيو (حزيران)
- فتح مسلح النار على كنيسة تاريخية للأفارقة الأميركيين في وسط مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا الأميركية، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص. اعتقل المشتبه به ديلان روف في اليوم التالي. وأثارت المجزرة محاسبة للنفس فيما يتعلق بالعلاقات العرقية في جنوب الولايات المتحدة ذي التاريخ الطويل من العبودية والتفرقة.
* 21 أغسطس (آب)
- استطاع ركاب قطار فائق السرعة من أمستردام إلى باريس انتزاع سلاح شخص يشتبه في أنه متشدد. واستطاع الطيار الأميركي سبنسر ستون الذي كاد إبهامه ينقطع بسبب المسلح أن يساعد راكبا آخر أصيب بجروح خطيرة. ومنح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أوسمة الشرف لستون وللطالب أنتوني سادلر والحارس أليك سكارلاتوس وكريس نورمان وهو مستشار بريطاني يعيش في فرنسا.
* 20 نوفمبر (تشرين الثاني)
اقتحم مسلحون فندقًا فاخرًا في العاصمة المالية باماكو وبداخله 170 شخصًا على الأقل. واقتحمت القوات المالية فندق «راديسون بلو» بعد ذلك لإنقاذ الرهائن، وكثير منهم أجانب. ولقي عشرون شخصًا واثنان من المسلحين حتفهم. ومن بين الضحايا ستة روس وثلاثة صينيين وأميركي وبلجيكي وسنغالي وإسرائيلي.



الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.