«الحرس الجمهوري» يتحصن في صنعاء.. ويحمل الحوثيين مسؤولية هزائمه

نجاة قائد المنطقة الرابعة من محاولة اغتيال

«الحرس الجمهوري» يتحصن في صنعاء.. ويحمل الحوثيين مسؤولية هزائمه
TT

«الحرس الجمهوري» يتحصن في صنعاء.. ويحمل الحوثيين مسؤولية هزائمه

«الحرس الجمهوري» يتحصن في صنعاء.. ويحمل الحوثيين مسؤولية هزائمه

اتسعت دائرة الخلاف بين قادة الميليشيات الحوثية و«الحرس الجمهوري» الخاضع لسيطرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حول إدارة المعارك في المناطق القريبة من صنعاء وتوزيع الأسلحة، مما دفع بقيادات «الحرس» إلى ترك مواقعها في عدد من المدن والتحصن بالعاصمة اليمنية في إجراء اعتراضي. وقالت مصادر عسكرية إن تحقيقات أجريت مع كثير من قادة الحرس الجمهوري والحوثيين ممن أسروا في الآونة الأخيرة، أظهرت وجود خلافات بين الجانبين وتحميل «الحرس» قادة الحوثيين مسؤولية هزائمهم.
وقال العميد الركن محمود صائل الصبيحي، قائد المقاومة الشعبية الموجود ضمن الجيش الاحتياطي في قاعدة العند، لـ«الشرق الأوسط», إن تراجع المتمردين في الميدان يعكس «توسع الانشقاقات بين الجانبين ونشوب خلافات لم تُحدد، سواء كانت على الإدارة أو أمور أخرى»، مضيفا أن انسحابهم يدل على «استشعارهم الهزيمة».
من جانبه، قال محافظ الجوف، الشيخ العميد حسين العجي العواضي، لـ«الشرق الأوسط» إن أكثر من 90 في المائة من مديريات المحافظة باتت محررة من الميليشيات الحوثية وقوات صالح، وإن غالبية أبناء الجوف يؤكدون ولاءهم للشرعية.
وفي عدن، نجا قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي من محاولة اغتيال، أمس، إثر تفجير لغم أرضي عن بعد زرع له قرب مدينة «إنماء» السكنية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.