أستراليا تخلي 3 مناطق ساحلية مع تزايد خطر الحرائق

مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية

رجال الإطفاء يحاولون وقف امتداد حرائق الغابات
رجال الإطفاء يحاولون وقف امتداد حرائق الغابات
TT

أستراليا تخلي 3 مناطق ساحلية مع تزايد خطر الحرائق

رجال الإطفاء يحاولون وقف امتداد حرائق الغابات
رجال الإطفاء يحاولون وقف امتداد حرائق الغابات

أخلى مئات من السكان والسياح في منطقة غريت أوشن رود بجنوب أستراليا مساكنهم وسط مخاوف من أن يؤجج الطقس الحار المصحوب بالرياح حرائق غابات أتت على أكثر من مائة منزل.
ونصحت السلطات السكان في ثلاث بلدات ساحلية بهذه المنطقة السياحية بترك ديارهم مع توقع ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية مما يهدد بتأجيج الحرائق المستعرة منذ ما يقرب من أسبوعين.
وقال دانيال أندروز رئيس وزراء ولاية فيكتوريا للصحافيين: «استجاب السكان للنصح وسيغادرون منازلهم لأنه من غير المأمون أن يبقوا بها في مثل هذا اليوم الذي ينطوي على تحديات ولا تزال تستعر فيه الحرائق على مقربة شديدة منهم».
وبدأت الحرائق ببرق حدث يوم 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي وهي مستمرة في الاتساع والانتشار. وتقول إدارة الإطفاء بالمنطقة، إنها أتت على أكثر من 6175 فدانا من الأراضي. وتقول السلطات إن النيران التهمت 116 منزلا يوم عيد الميلاد. ومنطقة غريت أوشن رود من أكثر مناطق الجذب السياحي في أستراليا بمشاهدها الخلابة وتكويناتها الصخرية البحرية المميزة. ولا تزال أجزاء من المنطقة مغلقة أمام حركة السيارات خلال واحدة من أزحم فترات السنة.
وفي 2009 شهدت فيكتوريا أسوأ حرائق غابات في أستراليا، حيث قتل 173 شخصا فيما أطلق عليه اسم «السبت الأسود».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.