السعودية تعترض صاروخًا باليستيًا وتدمر منصته

خلل فني يؤدي إلى سقوط مقاتلة بحرينية على حدود اليمن ونجاة قائدها

السعودية تعترض صاروخًا باليستيًا وتدمر منصته
TT

السعودية تعترض صاروخًا باليستيًا وتدمر منصته

السعودية تعترض صاروخًا باليستيًا وتدمر منصته

اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، أمس، صاروخًا باليستيًا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جيزان (جنوب السعودية)، مشيرة في بيان أصدرته قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى أن الصاروخ دمر من دون إحداث أي ضرر.
وأكدت قيادة التحالف أن قوات الدفاع الجوي دمرت في الحال منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية.
من جانب آخر، أصدرت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بيانًا أمس أوضحت فيه نجاة طيار من القوة البحرينية المشاركة في التحالف بعد سقوط طائرته من نوع F16 في منطقة جازان إثر خلل فني صباح أمس (الأربعاء).
من جهتها، أشارت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين في بيان لها إلى أن طائرتها التي سقطت أمس تأتي «أثناء قيامها بواجبها الوطني بالدفاع عن حدود السعودية في الحد الجنوبي للسعودية ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ضمن عمليتي (عاصفة الحزم وإعادة الأمل)».
وأضافت في بيانها: «إنه تم إنقاذ قائد الطائرة وهو بحالة صحية جيدة، كما تم العثور على حطام الطائرة تحت سيطرة قوات التحالف العربي، وإنه لا تزال التحقيقات جارية لكشف أسباب الحادث».
إلى ذلك، صدت القوات المسلحة السعودية، مساء أمس، وأول من أمس، محاولات يائسة لتسلل مسلحين من ميليشيا الحوثي وأتباع المخلوع صالح على الأراضي السعودية باتجاه الخوبة والموسم.
وقالت مصادر عسكرية إن المسلحين حاولوا الاقتراب من حدود الخوبة باتجاه جبل جحفان وقاموا برمي قمة الجبل بقذائف كاتيوشا وآر بي جي وتم الرد عليهم إلى أن تم إسكات النيران، بينما تبادلت القوات السعودية مع المسلحين النار ظهر أمس (الأربعاء) على الحدود السعودية باتجاه الموسم وتم إسكات مصادر النيران.
وأشارت ذات المصادر إلى أن المنفذ الحدودي جنوب البلاد (الطوال) ساده هدوء نسبي تخللها رمي بقذائف المدفعيات باتجاه حجة في حين تقوم ميليشيات الحوثي برمي مبنى الأمن السياسي بعد سيطر عليه الجيش الوطني وقوات التحالف.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.