سفير خادم الحرمين يصل إلى بغداد لمباشرة مهام عمله

بعد قطيعة دامت ربع قرن

سفير البحرين لدى استقباله نظيره السعودي في بغداد أمس ({الشرق الأوسط})
سفير البحرين لدى استقباله نظيره السعودي في بغداد أمس ({الشرق الأوسط})
TT

سفير خادم الحرمين يصل إلى بغداد لمباشرة مهام عمله

سفير البحرين لدى استقباله نظيره السعودي في بغداد أمس ({الشرق الأوسط})
سفير البحرين لدى استقباله نظيره السعودي في بغداد أمس ({الشرق الأوسط})

وصل ثامر السبهان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق إلى مطار بغداد، أمس الأربعاء، لمباشرة مهام عمله في السفارة السعودية في بغداد، بعد صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بافتتاح السفارة ومباشرة مهامها بعد قطيعة دامت 25 عاما.
وكانت بعثة سعودية دبلوماسية وصلت إلى بغداد في اليوم التالي لصدور التوجيهات، ضمت القائم بالأعمال ونحو 35 دبلوماسيا ورجل أمن. وكان في استقبال، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق، السفير حبيب الصدر مدير الدائرة العربية بوزارة الخارجية العراقية، ومندوب من رئاسة مجلس الوزراء العراقي، وصلاح المالكي سفير البحرين عميد السلك الدبلوماسي العربي، وسفراء كل من الإمارات والكويت وموريتانيا وفلسطين وتونس ومصر، والدكتور يحيى شراحيلي القائم بأعمال السفارة السعودية في بغداد، وأعضاء السفارة.
وقال السفير حبيب الصدر، مدير الدائرة العربية بوزارة الخارجية العراقية، إن بلاده حكومة وشعبا ترحب بإعادة افتتاح السفارة السعودية، وإن الحكومة العراقية مهتمة بتمتين العلاقات بين البلدين لما يخدم مصالح الحكومتين والشعبين الشقيقين. ورحب المسؤول العراقي بالسفير السعودي في بلده الثاني العراق، متمنيا له التوفيق في مهام عمله.
من جانبه، نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق بحرص بلاده على كل ما يعزز عودة العراق إلى وضعه الطبيعي الذي يستحقه من عز وشموخ، ليسهم إلى جانب أشقائه في أمن واستقرار المنطقة وتنمية الشعوب العربية، منوها بأن قوة العراق وأمنه واستقراره هي قوة للعرب جميعا.
وقال السفير السعودي: «إن كنا ابتعدنا عن العراق بأجسادنا فإن قلوبنا كانت وما زالت إلى جانبه، ونحن نمد أيدينا بالخير لجميع مكونات وأطياف الشعب العراقي العظيم، فروابطنا مع العراق وشعبه أقوى من أي عواصف قد تعصف بها، وعودة هذه العلاقات ستصب في مصلحة الشعبين بالخير».
من جهته، رحب صلاح المالكي، سفير البحرين عميد السلك العربي، بنظيره السعودي، عادا وجود السعودية في العراق وعودة العلاقات تعزيزا للدور الإيجابي.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.