مجلس الأمن يتجه لإدراج مزيد من الحوثيين في قوائمه السوداء

اليماني لـ {الشرق الأوسط}: طالبنا ولد الشيخ بإلزام المتمردين في ملفي المعتقلين وتعز

خالد اليماني
خالد اليماني
TT

مجلس الأمن يتجه لإدراج مزيد من الحوثيين في قوائمه السوداء

خالد اليماني
خالد اليماني

أعلن مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن الرئاسة الأميركية لمجلس الأمن الدولي للشهر الحالي «تُمارس كل أشكال الضغط على الانقلابيين من أجل رفع الحصار عن مدينة تعز، وهي تعرف أن الحوثيين يمارسون سلوك العقاب الجماعي والتجويع كأداة من أدوات الحرب».
ورأى اليماني أن هذا السلوك «يعاقب عليه القانون الدولي»، وبالتالي فإن هناك اتجاها لدى مجلس الأمن لوضع «مزيد من الانقلابيين ضمن قوائم العقوبات باعتبارهم مخترقين للقانون الإنساني الدولي».
وقال اليماني، من جهة أخرى، إن التحضيرات متواصلة لعقد الجولة المقبلة من المشاورات بين الحكومة الشرعية، من جهة، والمتمردين الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، مؤكدا أنه لم يتم تحديد مكان عقد جولة المشاورات. وتابع مندوب اليمن لدى المنظمة الدولية أن جانب الحكومة الشرعية يعد نفسه للجولة المقبلة من المشاورات، لكنه طلب من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلزام الحوثيين الإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار عن مدينة تعز، على اعتبار أن هذين الملفين يعدان من «إجراءات بناء الثقة».
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت المباحثات التي أجراها المبعوث الأممي ولد الشيخ مع مسؤولين إيرانيين، عقب انتهاء مشاورات سويسرا، الأسبوع الماضي، ترمي إلى إشراك طهران في الحل السياسي في اليمن، قال السفير خالد اليماني: «لا نعتقد أن لإيران أي دور يمكن أن تلعبه في سلام اليمن». وأكد أن «إيران تعمل على تأجيج النزاع من خلال دفع الطرف الانقلابي لرفض تنفيذ القرار 2216»، وأن «إيران هي جزء من المشكلة ولا تريد أن تسهم في الحل، لأن الحل في تقديرها يشكل هزيمة لمشاريعها التوسعية ونشر الفوضى الطائفية في العالم العربي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.