عندما صرحت العارضة السوبر، ليندا إيفانجليستا في الثمانينات، أي وهي في قمة تألقها بأنها لا تقبل بأقل من 10 آلاف دولار أميركي للخروج من غرفة نومها للعمل، قامت الدنيا ولم تقعد، فيما اعتبره البعض «دلعًا» أو تبطرًا. الآن يبدو هذا المبلغ زهيدا ومضحكا أمام ما تطلبه بعض العارضات لقاء نشر تغريدة على «تويتر» أو صورة على الإنستغرام. بعضهن لا يقبلن بأقل من 125 ألف دولار أميركي للصورة الواحدة. من هذا المنطلق يمكن القول بأن 2015 كان العام الذي اغتنت فيه بعض العارضات من وراء وسائل التواصل الاجتماعي، وأشهرهن كيندال جينر، وكارا ديليفين وجينر حديد، لما تتمتعن به من شهرة ومعجبين يتابعون كل حركة تقمن بها، ويسكنهم الفضول لكل منتج تنشرن صورته في حسابهن. لهذا ليس غريبا أن الكثير من بيوت الأزياء وشركات التجميل تتسابق على كسب رضاهن، إلى حد أن الأمر لم يعد سرا تتكتم عنه الشركات، بل العكس، أصبح طبيعيًا. فهو وسيلة دعائية جديدة بالنسبة للشركات وعملا إضافيا تكسب منه العارضات والشهيرات والمدونات على حد سواء. ويتراوح سعر تغريدة أو صورة واحدة في حساب أي من كيندال جينر، وجيجي حديد أو كارا ديلفين، بين 125 ألف إلى 300 ألف دولار أميركي.
5:33 دقيقه
عام عارضات الإنستغرام
https://aawsat.com/home/article/532116/%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة