منحتان ألمانيتان للأردن لتمويل محطة طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء

توجد في مخيم الزعتري وبقيمة 18.5 مليون يورو

منحتان ألمانيتان للأردن لتمويل محطة طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء
TT

منحتان ألمانيتان للأردن لتمويل محطة طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء

منحتان ألمانيتان للأردن لتمويل محطة طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء

وقعت الحكومة الأردنية، أمس الأربعاء، مع بنك الإعمار الألماني اتفاقية منحة بقيمة 15 مليون يورو لتمويل محطة طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء في مخيم الزعتري والمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، إضافة إلى اتفاقية منحة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لمشروع تحويل النفايات الصلبة إلى طاقة بقيمة 3.5 مليون يورو.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد الفاخوري، الذي وقع الاتفاقيتين عن الجانب الأردني، إن الاتفاقية الأولى تأتي للمساهمة في تخفيف الطلب على الطاقة في مناطق شمال الأردن بسبب تزايد أعداد اللاجئين السوريين إلى المملكة، ويعتبر المشروع من الأولويات الواردة ضمن خطة الاستجابة الأردنية لعام 2015. وأضاف الفاخوري أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إطار التعاون المشترك ما بين الحكومة الأردنية والحكومة الاتحادية الألمانية في المجالات التنموية والإنسانية، وخاصة فيما يتعلق باللاجئين السوريين، معربا عن شكره للحكومة الألمانية لدعمها المتواصل للأردن من خلال المنح والمساعدات الفنية والقروض الميسرة لتمويل مشاريع في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن الاتفاقية الثانية منحة تمويل لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة، حيث يهدف المشروع إلى جمع النفايات الصلبة وفصلها أو تدويرها، للمساهمة في تقليل الآثار السلبية البيئية على اللاجئين السوريين في المجتمعات المستضيفة في مناطق الشمال في المملكة.
ووقع الاتفاقية الأولى عن الجانب الألماني المدير الإقليمي للبنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كممثل عن بنك الإعمار الألماني (KfW) فلوريان رابي، والاتفاقية الثانية المدير الإقليمي للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ميشال بلور. ومن الجدير بالذكر أن ألمانيا تعتبر من أكبر الدول الداعمة على الصعيد الثنائي للأردن، حيث التزمت الحكومة الألمانية من خلال محضر الاجتماعات الحكومية الألمانية - الأردنية الموقع في عمان بتاريخ 11-11-2015 بتخصيص ما مجموعه 127.9 مليون يورو كمساعدات إضافية، حيث تم تخصيص 45 مليون يورو كقرض ميسر، و30 مليون يورو كمنح، و22.9 مليون يورو على شكل مساعدات فنية. كما تضمنت المساعدات تخصيص مبلغ 30 مليون يورو منحا إضافية لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة من خلال منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة، لدعم قطاعات المياه والصرف الصحي والتعليم.



«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
TT

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026، بعد أن أتمت المملكة استثمار ملياري دولار في عملاقة التصنيع الصينية.

وقالت «لينوفو» في بيان إنها أكملت بيع سندات قابلة للتحويل من دون فوائد لمدة ثلاث سنوات بقيمة مليارَي دولار إلى شركة «آلات»، التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، وذلك جزء من شراكة تم الكشف عنها في مايو (أيار) الماضي.

وبموجب الشراكة، ستبني «لينوفو» منشأة تصنيع جديدة في السعودية، ومن المتوقع أن تبدأ الإنتاج في عام 2026، بطاقة سنوية لإنتاج ملايين أجهزة الكمبيوتر والخوادم.

«لينوفو» تعزّز حضورها العالمي

وذكر البيان أن «هذا التعاون الاستراتيجي والاستثمار سيمكّن شركة (لينوفو) من تسريع عملية التحول الجارية، وتعزيز حضورها العالمي، وزيادة التنوع الجغرافي لبصمة التصنيع الخاصة بها». وأشار إلى أن «لينوفو» ستبني على أعمالها الحالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتستغل فرص النمو الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتنقل سلسلة التوريد والتكنولوجيا والقدرات التصنيعية ذات المستوى العالمي إلى السعودية، وتدعم خلق الآلاف من فرص العمل الجديدة.

وستقوم «لينوفو» بإنشاء مقرّ إقليمي للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا في الرياض، ومنشأة تصنيع مستدامة في المملكة لخدمة العملاء في المنطقة وخارجها. وسيقوم المصنع بتصنيع ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم سنوياً باستخدام فرق البحث والتطوير المحلية لإنتاج منتجات «صُنع في السعودية» بالكامل، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2026.

وسينضم المصنع الجديد إلى بصمة «لينوفو» الواسعة التي تضم أكثر من 30 موقعاً للتصنيع حول العالم، في الأرجنتين، والبرازيل، والصين، وألمانيا، والمجر، والهند، واليابان، والمكسيك والولايات المتحدة، وفق البيان.

شراكة استراتيجية

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «لينوفو» يوانكينغ يانغ: «من خلال هذا التعاون الاستراتيجي القوي والاستثمار، ستحظى (لينوفو) بموارد كبيرة ومرونة مالية كبيرة لتسريع عملية التحول وتنمية أعمالنا من خلال الاستفادة من زخم النمو المذهل في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. نحن متحمسون لأن تكون شركة (آلات) شريكنا الاستراتيجي طويل الأمد، وواثقون من أن سلسلة التوريد والتكنولوجيا وقدرات التصنيع ذات المستوى العالمي التي نمتلكها ستعود بالنفع على المملكة في إطار سعيها لتحقيق أهداف (رؤية 2030) المتمثلة في التنويع الاقتصادي والتنمية الصناعية والابتكار وخلق فرص العمل».

أما الرئيس التنفيذي لشركة «آلات»، أميت ميدا، فقال: «نحن فخورون للغاية بأن نصبح مستثمراً استراتيجياً في شركة (لينوفو) وشريكاً معها في رحلتها المستمرة بصفتها شركة تقنية عالمية رائدة. مع إنشاء مقرّ إقليمي في الرياض ومركز تصنيع عالمي المستوى، مدعوم بالطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية، نتوقع أن يعزز فريق (لينوفو) من إمكاناتهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا».

وبحسب البيان، فإنه «في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن التعاون الاستراتيجي والاستثمار مع شركة (آلات) في مايو 2024، أعلنت (لينوفو) أيضاً عن إصدارها المقترح لأذونات بقيمة 1.15 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات لجمع أموال إضافية لدعم النمو المستقبلي وتوسيع قاعدة رأس المال. وقد تم الاكتتاب في هذه الأذونات بالكامل، بما في ذلك 43 في المائة من الاكتتاب من قِبل قيادة (لينوفو)؛ مما يدل على الثقة في التحول المستمر لشركة (لينوفو) وريادتها في السوق العالمية وزخم نموها».

وفيما يتعلق بهذه الصفقة، قدمت كل من «سيتي بنك» و«كليري غوتليب ستين وهاميلتون» (هونغ كونغ) المشورة لـ«لينوفو»، وقدمت كل من «مورغان ستانلي» و«لاثام آند واتكينز» المشورة لـ«آلات».