ساحة «تايم سكوير» في نيويورك تنقل احتفالات «برج خليفة» بالعام الجديد عبر شاشات ضخمة

«شبكة قنوات دبي» ستوفر النقل لأكثر من 145 دولة

أرشيفية
أرشيفية
TT

ساحة «تايم سكوير» في نيويورك تنقل احتفالات «برج خليفة» بالعام الجديد عبر شاشات ضخمة

أرشيفية
أرشيفية

كشفت «مؤسسة دبي للإعلام» عن نقل احتفالات «برج خليفة» على الهواء مباشرة في ساحة «تايم سكوير» بمدينة نيويورك عبر شاشات ضخمة، وأن «شبكة قنوات دبي» ستوفر أيضا النقل المباشر لاحتفالات رأس السنة من «برج خليفة» إلى أكثر من 145 دولة عبر مختلف القنوات المحلية والعربية والعالمية.
ولفت أحمد المنصوري، المدير العام للقنوات في «مؤسسة دبي للإعلام»، إلى أن الشبكة ستقدم خدمة جديدة تتمثل في نقل وقائع الاحتفال من «برج خليفة» لتشارك العالم احتفالاته التي ستبدأ في عدد من المدن العالمية مثل أستراليا وآسيا وأوروبا والأميركيتين حتى يشاهد العالم عروض الألعاب النارية التي ستسطع في سماء دبي ليكون العالم في عده التنازلي جاهزا لاستقبال صبيحة العام الجديد من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونوه المنصوري بأن تلك القنوات سيكون باستطاعتها مشاركة دولة الإمارات في نقل هذا الحدث العالمي عبر إرسال خاص وفرته الشبكة بالتعاون مع مركز الأخبار ليشاهده ملايين البشر عبر العالم.
وأعلنت «شبكة قنوات دبي» عن نقلها المباشر والحصري لاحتفالات العام الجديد 2016 وذلك ابتداء من مساء ليلة الخميس 31 ديسمبر (كانون الأول) 2015 الساعة: 22:00 بتوقيت الإمارات الساعة: 18:00 بتوقيت غرينتش على قناة «سما دبي»، ومن الساعة: 22:30 على قناة «دبي الأولى» ولغاية صباح الجمعة 1 يناير (كانون الثاني) الساعة: 01:00 بتوقيت الإمارات، وذلك عبر مجموعة من التغطيات والفعاليات الخاصة على الهواء مباشرة من «برج خليفة» وعدة مواقع في إمارة دبي، فضلا عن نقل وقائع الاحتفالات بهذه المناسبة من عدد من العواصم والمدن العالمية.



طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.