مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح

مزاد على هدايا أعياد الميلاد

مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح
TT

مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح

مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح

الأمر تحول إلى ما يحتمل أن يصبح مشروعا مربحا، بعد أن حاول أول رجل نيوزيلندي السخرية من ممارسات إعادة بيع هدايا أعياد الميلاد (الكريسماس) عبر الإنترنت، حيث وصلت المزايدات على المبلغ الذي تم عرضه وهو مائة دولار، إلى أكثر من 150 دولارا نيوزيلنديا أمس الثلاثاء.
ويقول روبي شيفورد، وهو مهندس سيارات من أشبورتون، إن الفكرة طرأت في ذهنه خلال عطلة «بوكسينغ داي»، وهو اليوم الذي يتم فيه فتح صناديق هدايا أعياد الميلاد.
وقال: «جاء شقيقي وقلت له إن هذا هو اليوم الذي يعرض فيه الأطفال هدايا أعياد الميلاد التي حصلوا عليها ولا يرغبون في الاحتفاظ بها على (موقع المزايدات على الإنترنت)، (تريد مي) للحصول على أموال يشترون بها ما يحتاجون له حقا، ألن تكون مزحة أن يعرض أحد للمزايدة سلعة ويضع عليها بطاقة تسعير بثمن مائة دولار مع عدم قبول أقل من 20 دولارا؟ وهكذا فعلت».
ولكن على غير المتوقع، وبعد 28 مزايدة على السلعة، التي عرضت ببطاقة تسعير كتب عليها: «هدية غير مرغوب فيها، مائة دولار، نقدا»، وصل السعر إلى 157 دولارا نيوزيلنديا (108 دولارات أميركية) ظهر أمس بالتوقيت المحلي.
ومع ذلك، كان بعض المزايدين قد بالغوا في المزايدة؛ حيث بلغ السعر صباح أمس أكثر من 5 آلاف دولار قبل أن يتدخل مديرو الموقع ويتم حذف عدة مزايدات، حسبما أفادت صحيفة «نيوزيلند هيرالد».
وقال شيفورد لوكالة الأنباء الألمانية إنه سوف يتبرع بالأرباح لمؤسسة «رونالد ماكدونالد هاوس» الخيرية التي تدعم الأطفال المرضى وأسرهم.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.