مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح

مزاد على هدايا أعياد الميلاد

مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح
TT

مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح

مزحة رجل نيوزيلندي تتحول إلى مشروع مربح

الأمر تحول إلى ما يحتمل أن يصبح مشروعا مربحا، بعد أن حاول أول رجل نيوزيلندي السخرية من ممارسات إعادة بيع هدايا أعياد الميلاد (الكريسماس) عبر الإنترنت، حيث وصلت المزايدات على المبلغ الذي تم عرضه وهو مائة دولار، إلى أكثر من 150 دولارا نيوزيلنديا أمس الثلاثاء.
ويقول روبي شيفورد، وهو مهندس سيارات من أشبورتون، إن الفكرة طرأت في ذهنه خلال عطلة «بوكسينغ داي»، وهو اليوم الذي يتم فيه فتح صناديق هدايا أعياد الميلاد.
وقال: «جاء شقيقي وقلت له إن هذا هو اليوم الذي يعرض فيه الأطفال هدايا أعياد الميلاد التي حصلوا عليها ولا يرغبون في الاحتفاظ بها على (موقع المزايدات على الإنترنت)، (تريد مي) للحصول على أموال يشترون بها ما يحتاجون له حقا، ألن تكون مزحة أن يعرض أحد للمزايدة سلعة ويضع عليها بطاقة تسعير بثمن مائة دولار مع عدم قبول أقل من 20 دولارا؟ وهكذا فعلت».
ولكن على غير المتوقع، وبعد 28 مزايدة على السلعة، التي عرضت ببطاقة تسعير كتب عليها: «هدية غير مرغوب فيها، مائة دولار، نقدا»، وصل السعر إلى 157 دولارا نيوزيلنديا (108 دولارات أميركية) ظهر أمس بالتوقيت المحلي.
ومع ذلك، كان بعض المزايدين قد بالغوا في المزايدة؛ حيث بلغ السعر صباح أمس أكثر من 5 آلاف دولار قبل أن يتدخل مديرو الموقع ويتم حذف عدة مزايدات، حسبما أفادت صحيفة «نيوزيلند هيرالد».
وقال شيفورد لوكالة الأنباء الألمانية إنه سوف يتبرع بالأرباح لمؤسسة «رونالد ماكدونالد هاوس» الخيرية التي تدعم الأطفال المرضى وأسرهم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.