الشارب يمنح القوة والثقة

دراسة تؤكد أنه يثير مشاعر الأمان

الشارب يمنح القوة والثقة
TT

الشارب يمنح القوة والثقة

الشارب يمنح القوة والثقة

إلى عهد قريب كان الشارب مقصورًا على شريحة قليلة من الرجال تريد أن تكبر قبل الوقت. بالنسبة للأغلبية فهو من موروثات منتصف القرن الماضي غير المرغوب فيها دائمًا، حيث ارتبط في الأذهان بصورة رسختها أفلام هوليوود، يبدو فيها الرجل إما كزير نساء أو كعضو من أعضاء المافيا، عدا أنه لا يناسب الكل، إذ من السهل أن يبدو كاريكاتوريًا، وما علينا هنا إلا أن نستحضر شارب سلفادور دالي أو صورة حسن علاء الدين (شوشو) مثلاً.
لكن دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الباحثين الأميركيين غيرت هذه الصورة بقولها إن الشارب يثير الثقة في النفوس ويرتبط في الذهن بالجدية والعمق الفكري. «ذي بريتيش ميديكال جورنال» نشر نتائج هذه الدراسة المثيرة التي جاء فيها بأن أغلبية من يمارسون الطب، في الولايات المتحدة الأميركية، بشوارب. وذهبت الدراسة، التي قام بها هؤلاء الباحثون على نحو ألف طبيب أميركي، إلى حد القول إن عدد هؤلاء يفوق عدد النساء الممارسات للمهنة عمومًا، إذ يتمتع 19 في المائة منهم بشوارب، مقابل 13 في المائة فقط من النساء تمارسن مهنة الطب.
وسواء كان الأمر صدفة أم موضة جديدة بين الأطباء، فإن الشارب أكد أنه يعزز بالفعل الثقة بالنفس ويظهر الرجل بصورة ناضجة ومسئولة وقوية في اللاوعي.
لهذا ليس غريبًا أن يثير طبيب بشارب بداخلنا مشاعر الثقة والأمان والاطمئنان مقارنة بطبيب من دون، ربما لأن هذا الأخير قد يبدو أصغر سنًا، ومن ثم أقل خبرة، أو ربما لأن صاحبه يعكس شخصية صبورة تهتم بالتفاصيل إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الاعتناء به يحتاج إلى الكثير من الصبر لتشذيبه والحفاظ عليه مرتبًا طوال الوقت.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».