المكسيك تضبط ست طائرات في معقل لعصابة مخدرات

بعد اعتقال أخطر زعيم لها

المكسيك تضبط ست طائرات في معقل لعصابة مخدرات
TT

المكسيك تضبط ست طائرات في معقل لعصابة مخدرات

المكسيك تضبط ست طائرات في معقل لعصابة مخدرات

ذكرت تقارير إخبارية، أن قوات مشاة البحرية المكسيكية ضبطت ست طائرات صغيرة واعتقلت ثلاثة من المشتبه بهم يحملون بنادق ومخدرات في مزرعة بولاية في غرب البلاد، حيث اعتقلت الحكومة خواكين «إل تشابو» جوزمان أخطر زعيم لعصابات المخدرات في المكسيك.
وقالت وزارة الداخلية، إن الرجال الثلاثة عثر بحوزتهم على كميات من الكوكايين والماريغوانا، فضلا عن بندقيتين وقاذفة صواريخ في مزرعة بالقرب من مدينة كولياكان، معقل عصابة سينالوا. ولم تعط الحكومة تفاصيل عن نوع الطائرات التي جرى ضبطها يوم الأربعاء.
كما صادرت البحرية المكسيكية أربع مركبات. وألقي القبض على الهارب جوزمان الشهر الماضي في منتجع مازاتلان بعد 13 عاما من هروبه من السجن. وكان الجيش قد بدأ قبل أيام من اعتقاله مداهمة عدة منازل ومصادرة أسلحة كما اعتقل بعض أفراد عصابته، حسب وكالة الأنباء الألمانية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».