النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت السعودية اليوم استمرارها في الإنفاق على الرغم من انخفاض الإيرادات والتراجع في أسعار النفط، وأقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها برئاسة خادم الحرمين الشريفين اليوم، الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1437 - 1438هـ،. وفي سوريا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ ما لا يقل عن 32 شخصًا قتلوا وأصيب 90 آخرون في انفجارين بمدينة حمص السورية اليوم، وذكر المصدر، أنّ الانفجارين وقعا «جراء تفجير رجل لنفسه بحزام ناسف وتفجير آلية مفخخة على الأقل في حي الزهراء» بوسط المدينة. وفي الشأن العراقي نجحت القوات العراقية اليوم، من لفظ التنظيم المتطرف خارج أبوابها، لتعلن الانتصار وترفع العلم العراقي في عاصمة محافظة الأنبار الواقعة في وادي نهر الفرات غربي بغداد. وفي كابل قال مسؤولون اليوم، إنّ مفجرًا انتحاريا من حركة طالبان قتل شخصًا على الأقل وأصاب 13 في هجوم على طريق قرب مدرسة على مقربة من مطار كابل، بعد أسبوعين تقريبا من هجوم كبير لطالبان على المدينة. ولأول مرّة تعلن سلطات العاصمة الروسية أنّ الساحة الحمراء مكان التجمع التقليدي لاحتفالات رأس السنة، ستغلق هذه السنة أمام الجمهور في تلك الليلة، في أجواء من القلق من اعتداءات قد تستهدف موسكو.
في الاقتصاد، هبطت أسعار الذهب اليوم مع نزول أسعار النفط ولم يكتسب المعدن الأصفر طلبا عليه كملاذ آمن على الرغم من تراجع الدولار والأسهم الآسيوية. واليوم أيضًا، أعلن المصرف المركزي الياباني أن دورة الألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو عام 2020 ستعطي دفعة للاقتصاد الياباني بنسبة واحد في المائة نتيجة أعمال البناء والسياحة.
في الرياضة، أعلن نادي هانوفر، صاحب المركز السابع عشر قبل الأخير في الدوري الألماني لكرة القدم، اليوم (الاثنين) تعيين مواطنه توماس شاف مدربا لفريقه خلفا لميكايل فرونتسيك المستقيل من منصبه الاثنين الماضي.
وتناولت الأخبار المنوعة خبرًا عن ابتكار رجل أعمال بريطاني مجموعة من القمصان الثقيلة التي تقاوم البلى قرابة 30 عاما، يقول إنها توفر حلا عمليا لدورة الاستهلاك القصيرة وتبديد الموارد الناجم عن سرعة إيقاع تغير الموضة.وآخر عن مؤسس «فيسبوك» مارك زكربرغ الذي يدعو السلطات الهندية إلى الموافقة على خطة مثيرة للجدل تنص على توفير خدمة الإنترنت بالمجان للفقراء وسط جدل متنام بشأن هذه المسألة.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
السعودية تواصل الإنفاق رغم انخفاض الإيرادات
الرمادي تلفظ «داعش» خارج أسوارها
32 قتيلاً وعشرات الجرحى في تفجيرين استهدفا حمص
مقتل نحو 20 شخصًا في تفجير مسجد بشمال نيجيريا
الأمن التونسي يعتقل متشددين أقاما الحد على شاب بتهمة السرقة
الصين تقر قانونًا يمنحها الحق في محاربة الإرهاب خارج أراضيها
أرملة احد ارهابيي باريس توجه رسالة فخر بزوجها
أوغندا تطلق مجددًا محادثات سلام بين حكومة بوروندي ومعارضيها
موسكو تغلق ساحتها الحمراء أمام المحتفلين برأس السنة
إسرائيل تخطط لبناء أكثر من 55 ألف وحدة استيطانية بالضفة الغربية
مقتل 9 أشخاص جراء حرائق بمنطقة كيب تاون بجنوب أفريقيا
القبض على 408 مهاجرين غير شرعيين خلال عام 2015 بساحل عنابة الجزائري
الاجتماع الوزاري السداسي لسد النهضة يستأنف أعماله بالخرطوم
مجلس الوزراء يعيد هيكلة دعم أسعار الطاقة والمياه والوقود والكهرباء
انتهاء إضراب عمال «أمازون» في ألمانيا دون رفع الأجور
المركزي الصيني يصدر قواعد منظمة لخدمات السداد عبر الإنترنت
الروبل الروسي ينخفض لمستوى جديد أمام الدولار
أولمبياد 2020 ترفع التوقعات بنمو الاقتصاد الياباني
هبوط أسعار الذهب متأثرًا بهبوط النفط
112 عامًا على افتتاح متحف الفن الإسلامي بالقاهرة
بريطاني يبتكر قمصانًا ثقيلة تعيش 30 عامًا
مؤسس «فيسبوك» يدعو الهند إلى توفير الإنترنت بالمجان للفقراء
توماس شاف مديرًا فنيًا لهانوفر الألماني



الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
TT

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)

ضمن مخاوف الجماعة الحوثية من ارتدادات تطورات الأوضاع في سوريا على قوتها وتراجع نفوذ محور إيران في منطقة الشرق الأوسط؛ صعّدت الجماعة من ممارساتها بغرض تطييف المجتمع واستقطاب أتباع جدد ومنع اليمنيين من الاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد.

واستهدفت الجماعة، حديثاً، موظفي مؤسسات عمومية وأخرى خاصة وأولياء أمور الطلاب بالأنشطة والفعاليات ضمن حملات التعبئة التي تنفذها لاستقطاب أتباع جدد، واختبار ولاء منتسبي مختلف القطاعات الخاضعة لها، كما أجبرت أعياناً قبليين على الالتزام برفد جبهاتها بالمقاتلين، ولجأت إلى تصعيد عسكري في محافظة تعز.

وكانت قوات الحكومة اليمنية أكدت، الخميس، إحباطها ثلاث محاولات تسلل لمقاتلي الجماعة الحوثية في جبهات محافظة تعز (جنوب غربي)، قتل خلالها اثنان من مسلحي الجماعة، وتزامنت مع قصف مواقع للجيش ومناطق سكنية بالطيران المسير، ورد الجيش على تلك الهجمات باستهداف مواقع مدفعية الجماعة في مختلف الجبهات، وفق ما نقله الإعلام الرسمي.

الجيش اليمني في تعز يتصدى لأعمال تصعيد حوثية متكررة خلال الأسابيع الماضية (الجيش اليمني)

وخلال الأيام الماضية اختطفت الجماعة الحوثية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها ناشطين وشباناً على خلفية احتفالهم بسقوط نظام الأسد في سوريا، وبلغ عدد المختطفين في صنعاء 17 شخصاً، قالت شبكة حقوقية يمنية إنهم اقتيدوا إلى سجون سرية، في حين تم اختطاف آخرين في محافظتي إب وتعز للأسباب نفسها.

وأدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات حملة الاختطافات التي رصدتها في العاصمة المختطفة صنعاء، مشيرة إلى أنها تعكس قلق الجماعة الحوثية من انعكاسات الوضع في سوريا على سيطرتها في صنعاء، وخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية مماثلة تنهي وجودها، ما اضطرها إلى تكثيف انتشار عناصرها الأمنية والعسكرية في شوارع وأحياء المدينة خلال الأيام الماضية.

وطالبت الشبكة في بيان لها المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الممارسات بشكل واضح، بوصفها خطوة أساسية نحو محاسبة مرتكبيها، والضغط على الجماعة الحوثية للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية بسبب تهديدها للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

تطييف القطاع الطبي

في محافظة تعز، كشفت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» عن أن الجماعة الحوثية اختطفت عدداً من الشبان في منطقة الحوبان على خلفية إبداء آرائهم بسقوط نظام الأسد، ولم يعرف عدد من جرى اختطافهم.

تكدس في نقطة تفتيش حوثية في تعز حيث اختطفت الجماعة ناشطين بتهمة الاحتفال بسقوط الأسد (إكس)

وأوقفت الجماعة، بحسب المصادر، عدداً كبيراً من الشبان والناشطين القادمين من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وأخضعتهم للاستجواب وتفتيش متعلقاتهم الشخصية وجوالاتهم بحثاً عمّا يدل على احتفالهم بتطورات الأحداث في سوريا، أو ربط ما يجري هناك بالوضع في اليمن.

وشهدت محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) اختطاف عدد من السكان للأسباب نفسها في عدد من المديريات، مترافقاً مع إجراءات أمنية مشددة في مركز المحافظة ومدنها الأخرى، وتكثيف أعمال التحري في الطرقات ونقاط التفتيش.

إلى ذلك، أجبرت الجماعة عاملين في القطاع الطبي، بشقيه العام والخاص، على حضور فعاليات تعبوية تتضمن محاضرات واستماع لخطابات زعيمها عبد الملك الحوثي، وشروحات لملازم المؤسس حسين الحوثي، وأتبعت ذلك بإجبارهم على المشاركة في تدريبات عسكرية على استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية وزراعة الألغام والتعامل مع المتفجرات.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء أن هذه الإجراءات استهدفت العاملين في المستشفيات الخاصعة لسيطرة الجماعة بشكل مباشر، سواء العمومية منها، أو المستشفيات الخاصة التي استولت عليها الجماعة بواسطة ما يعرف بالحارس القضائي المكلف بالاستحواذ على أموال وممتلكات معارضيها ومناهضي نفوذها من الأحزاب والأفراد.

زيارات إجبارية للموظفين العموميين إلى معارض صور قتلى الجماعة الحوثية ومقابرهم (إعلام حوثي)

وتتزامن هذه الأنشطة مع أنشطة أخرى شبيهة تستهدف منتسبي الجامعات الخاصة من المدرسين والأكاديميين والموظفين، يضاف إليها إجبارهم على زيارة مقابر قتلى الجماعة في الحرب، وأضرحة عدد من قادتها، بما فيها ضريح حسين الحوثي في محافظة صعدة (233 كيلومتراً شمال صنعاء)، وفق ما كانت أوردته «الشرق الأوسط» في وقت سابق.

وكانت الجماعة أخضعت أكثر من 250 من العاملين في الهيئة العليا للأدوية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وأخضعت قبلهم مدرسي وأكاديميي جامعة صنعاء (أغلبهم تجاوزوا الستين من العمر) في مايو (أيار) الماضي، لتدريبات عسكرية مكثفة، ضمن ما تعلن الجماعة أنه استعداد لمواجهة الغرب وإسرائيل.

استهداف أولياء الأمور

في ضوء المخاوف الحوثية، ألزمت الجماعة المدعومة من إيران أعياناً قبليين في محافظة الضالع (243 كيلومتراً جنوب صنعاء) بتوقيع اتفاقية لجمع الأموال وحشد المقاتلين إلى الجبهات.

موظفون في القطاع الطبي يخضعون لدورات قتالية إجبارية في صنعاء (إعلام حوثي)

وبينما أعلنت الجماعة ما وصفته بالنفير العام في المناطق الخاضعة لسيطرتها من المحافظة، برعاية أسماء «السلطة المحلية» و«جهاز التعبئة العامة» و«مكتب هيئة شؤون القبائل» التابعة لها، أبدت أوساط اجتماعية استياءها من إجبار الأعيان والمشايخ في تلك المناطق على التوقيع على وثيقة لإلزام السكان بدفع إتاوات مالية لصالح المجهود الحربي وتجنيد أبنائهم للقتال خلال الأشهر المقبلة.

في السياق نفسه، أقدمت الجماعة الانقلابية على خصم 10 درجات من طلاب المرحلة الأساسية في عدد من مدارس صنعاء، بحة عدم حضور أولياء الأمور محاضرات زعيمها المسجلة داخل المدارس.

ونقلت المصادر عن عدد من الطلاب وأولياء أمورهم أن المشرفين الحوثيين على تلك المدارس هددوا الطلاب بعواقب مضاعفة في حال استمرار تغيب آبائهم عن حضور تلك المحاضرات، ومن ذلك طردهم من المدارس أو إسقاطهم في عدد من المواد الدراسية.

وأوضح مصدر تربوي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن تعميماً صدر من قيادات عليا في الجماعة إلى القادة الحوثيين المشرفين على قطاع التربية والتعليم باتباع جميع الوسائل للتعبئة العامة في أوساط أولياء الأمور.

مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

ونبه المصدر إلى أن طلب أولياء الأمور للحضور إلى المدارس بشكل أسبوعي للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة هو أول إجراء لتنفيذ هذه التعبئة، متوقعاً إجراءات أخرى قد تصل إلى إلزامهم بحضور فعاليات تعبوية أخرى تستمر لأيام، وزيارة المقابر والأضرحة والمشاركة في تدريبات قتالية.

وبحسب المصدر؛ فإن الجماعة لا تقبل أي أعذار لتغيب أولياء الأمور، كالسفر أو الانشغال بالعمل، بل إنها تأمر كل طالب يتحجج بعدم قدرة والده على حضور المحاضرات بإقناع أي فرد آخر في العائلة بالحضور نيابة عن ولي الأمر المتغيب.