مجلس الوزراء يعيد هيكلة دعم أسعار الطاقة والمياه والوقود والكهرباء

السعودية تنشئ برنامجًا وطنيًا لوضع خطة متكاملة لترشيد الاستهلاك

مجلس الوزراء يعيد هيكلة دعم أسعار الطاقة والمياه والوقود والكهرباء
TT

مجلس الوزراء يعيد هيكلة دعم أسعار الطاقة والمياه والوقود والكهرباء

مجلس الوزراء يعيد هيكلة دعم أسعار الطاقة والمياه والوقود والكهرباء

أعلنت السعودية، اليوم، وعبر مجلس الوزراء، عن إعادة هيكلة أسعار الطاقة والوقود والكهرباء في البلاد.. وأعلن المجلس أنه بعد الاطلاع على المعاملة الواردة من الديوان الملكي برقم «13586»، وتاريخ 15 - 3 - 1437هـ، في شأن ما أعدته اللجنة الوزارية المشكلة برئاسة وزارة الاقتصاد والتخطيط، وعضوية وزارات البترول والثروة المعدنية، والمياه والكهرباء، والتجارة والصناعة، والشؤون الاجتماعية، في شأن تعديل أسعار الطاقة والمياه والصرف الصحي، بما يتوافق مع الأسعار العالمية، وما رآه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية من عدم مناسبة ذلك في هذه المرحلة، وأن تعديل تلك الأسعار يجب أن يتوافق مع ظروف المواطنين.
أولاً: تعديل أسعار منتجات الطاقة، لتكون كما يلي:
تسلسل المنتج الوحدة السعر
1 - الغاز دولار / لكل مليون وحدة حرارية بريطانية 1.25 دولار أميركي
2 - إيثان دولار / لكل مليون وحدة حرارية بريطانية 1.75 دولار أميركي
3 - بروبان دولار / طن المعادلة = 0.80 x (متوسط سعر طن البروبان في اليابان للشهر السابق ناقصًا سعر الشحن والتأمين من رأس تنورة لليابان)
4 - بيوتان دولار / طن المعادلة = 0.80 x (متوسط سعر طن البيوتان في اليابان للشهر السابق ناقصًا سعر الشحن والتأمين من رأس تنورة لليابان)
5 - الجازولين الطبيعي دولار / طن المعادلة = 0.80 x (متوسط سعر طن الجازولين الطبيعي في اليابان للشهر السابق ناقصًا سعر الشحن والتأمين من رأس تنورة لليابان)
6 - كيروسين دولار / برميل 25.70 دولار أميركي
7 - ديزل (الصناعة) دولار / برميل 14.00 دولار أميركي
8 - ديزل (النقل) دولار / برميل 19.10 دولار أميركي
9 - الزيت الخام العربي الخفيف دولار / برميل 6.35 دولار أميركي
10 - الزيت الخام العربي الثقيل دولار / برميل 4.40 دولار أميركي
11 - زيت الوقود الثقيل 180 دولار / برميل 4.25 دولار أميركي
12 - زيت الوقود الثقيل 380 دولار / برميل 3.80 80.‏3 دولار أميركي
13 - بنزين 91 RON ريال / لتر 75.‏0 ريال
14 - بنزين 95 RON ريال / لتر 90.‏0 ريال
ثانيا: تعديل تعريفة استهلاك الكهرباء، لتكون كما يلي:
1 - القطاع السكني: شرائح الاستهلاك (كيلوواط ساعة / شهر) التعريفة ريال كيلوواط ساعة
1 - 2000 05.‏0
2001 - 4000 10.‏0
4001 - 6000 20.‏0
6001 فأكثر 30.‏0
2 - القطاع التجاري:
شرائح الاستهلاك التعريفة
( كيلوواط ساعة / شهر) ريال / كيلوواط ساعة
1 - 4000 16.‏0
4001 - 8000 24.‏0
أكثر من 8000 30.‏0
3 - القطاع الصناعي:
شرائح الاستهلاك التعريفة
( كيلوواط ساعة / شهر) ريال / كيلوواط ساعة
متوسط التعريفة 18.‏0
4 - القطاع الزراعي والمؤسسات والجمعيات الخيرية والتعاونية وما في حكم ذلك:
شرائح الاستهلاك التعريفة
(كيلوواط ساعة / شهر) ريال / كيلوواط ساعة
1 - 2000 10.‏0
2001 - 4000 10.‏0
4001 - 5000 12.‏0
5001 - 8000 12.‏0
أكثر من 8000 16.‏0
5 - القطاع الحكومي:
شرائح الاستهلاك التعريفة
( كيلوواط ساعة / شهر) ريال / كيلوواط ساعة
جميع الاستهلاك 32.‏0
ثالثًا: تعديل تسعيرة بيع المياه والارتفاق بخدمات الصرف الصحي للقطاع السكني والتجاري والصناعي * لتكون كما يلي:
شريحة الاستهلاك تسعيرة المياه تسعيرة الصرف الصحي
(متر مكعب / شهر) (ريال / متر مكعب) (ريال / متر مكعب)
أقل من 15 10.‏0 05.‏0
16 - 30 1 50.‏0
31 - 45 3 5.‏1
46 - 60 4 2
أكثر من 60 6 3
* في حالة وجود عداد مياه مشترك (وحدات سكنية أو محلات تجارية أو جهات صناعية) يتم اعتبار تكلفة استهلاك كل وحدة على حدة.

رابعًا: تكون تعريفة خدمة عداد المياه كما يلي:
قطر عداد المياه (ملم) تعريفة خدمة العداد
(ريال / شهر / عداد)
0 - 20 5
25 - 40 10
50 فأكثر 15
خامسًا: ينشأ برنامج وطني لوضع خطة متكاملة لترشيد استهلاك منتجات الطاقة والمياه من خلال مراجعة أسعار تلك المنتجات، ومتابعة تنفيذها، وتكون للبرنامج لجنة تنفيذية مشكلة من الجهات الآتية:
1 - وزارة البترول والثروة المعدنية.
2 - وزارة الاقتصاد والتخطيط.
3 - وزارة المالية.
4 - وزارة التجارة والصناعة.
5 - وزارة المياه والكهرباء.
6 - وزارة الشؤون الاجتماعية.
7 - وزارة الزراعة.
8 - وزارة العمل.
9 - هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج.
10 - هيئة السوق المالية.
11 - المركز السعودي لكفاءة الطاقة.
12 - صندوق الاستثمارات العامة.
13 - الهيئة العامة للاستثمار.
ويتم الرفع إلى المقام السامي بالقواعد والإجراءات المقترحة اللازمة لقيام البرنامج بالمهمات الموكولة إليه بالشكل المطلوب، بما في ذلك المتطلبات الإدارية والمالية.
سادسًا:
1 - يعمل بما ورد في البند (أولاً) من هذا القرار اعتبارًا من اليوم التالي لصدوره.
2 - تحتسب الأسعار والتعريفات الواردة في البنود (ثانيًا) و(ثالثًا) و(رابعًا) اعتبارًا من أول يوم من بداية الشهر التالي لصدور هذا القرار.
سابعًا: التأكيد على جميع المستهلكين - دون استثناء - بالالتزام بدفع مستحقات شركة «أرامكو» السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة المياه الوطنية، والجهات والشركات الأخرى ذات الصلة، في مواعيدها.
رئيس مجلس الوزراء



السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.

وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض (واس)

وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).

وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».

وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.

جانب من جلسة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر (واس)

كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.

كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».

وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.

ولي العهد السعودي يصافح رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله إلى قصر اليمامة (واس)

ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.

وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني (واس)

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.

وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.

واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.

الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر قبيل جلسة المباحثات في قصر اليمامة (واس)

وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.

وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.

وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

ولي العهد السعودي يصافح الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني (واس)

وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.

ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني في قصر اليمامة بالرياض (واس)