اليمن: ملف المعتقلين السياسيين يقترب من الحل

«التحالف» يتصدى لصاروخ «سكود» بنجران.. ويدمر منصته في صنعاء

مقاتلون تابعون للمقاومة الشعبية يحملون مدفعا إلى إحدى جبهات القتال في مدينة تعز وسط اليمن أمس (رويترز)
مقاتلون تابعون للمقاومة الشعبية يحملون مدفعا إلى إحدى جبهات القتال في مدينة تعز وسط اليمن أمس (رويترز)
TT

اليمن: ملف المعتقلين السياسيين يقترب من الحل

مقاتلون تابعون للمقاومة الشعبية يحملون مدفعا إلى إحدى جبهات القتال في مدينة تعز وسط اليمن أمس (رويترز)
مقاتلون تابعون للمقاومة الشعبية يحملون مدفعا إلى إحدى جبهات القتال في مدينة تعز وسط اليمن أمس (رويترز)

أكدت مصادر مطلعة باليمن، أمس، قرب حل ملف المعتقلين السياسيين الذين يحتجزهم المتمردون، وذلك بعد التقدم النسبي الذي عرفته المشاورات اليمنية في سويسرا في وقت سابق من الشهر الحالي.
ورجحت المصادر أن يبدأ الحوثيون، الأسبوع المقبل، بالإفراج عن «الأحياء» من الشخصيات الأربع الرئيسية المعتقلين لديهم، وفي مقدمتهم وزير الدفاع اللواء الركن محمود سالم الصبيحي، وأن ينحنوا للعاصفة ويبدأوا بتنفيذ القرار الأممي 2216، في إطار عملية «حسن النوايا» أو «بناء الثقة»، حسب المصطلح الذي طرحه المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في أجندة المشاورات.
وفي شأن ذي صلة، بادرت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إلى تدمير منصة لإطلاق الصواريخ في وسط صنعاء، بعدما جرى اعتراض صاروخ «سكود» أطلقه المتمردون من هذه المنصة، ثم سقط أخيرًا في مزرعة مواطن بمدينة نجران جنوب السعودية.
وقال المواطن السعودي حسن بن مانع اليامي، لـ«الشرق الأوسط»، إنه كان مع أصدقاء له في المزرعة، وبعد سماعهم صوتًا خرجوا لمعرفة ما حدث فإذا بهم يرون جسم الصاروخ قد سقط في المزرعة على بعد مائة متر من مكان مجلسهم. وأضاف أنه بادر على الفور لإبلاغ السلطات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وأكد اليامي أن سقوط الصاروخ لم يحدث أي أضرار مادية أو نوعية وأن نشاطه الزراعي سيبقى مستمرًا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».