نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة

كلف «فولكسفاغن» مليون يورو سنويًا

نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة
TT

نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة

نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة

كلف نسيان موظفي مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا لكلمات المرور لأجهزة الكومبيوتر وحساباتهم الرقمية الخاصة بالعمل في المصانع الرئيسية الشركة نحو مليون يورو (1.1 مليون دولار) سنويا.
ولم يعد نسيان كلمات المرور مشكلة مزعجة بالنسبة لمستخدمي الحواسب الآلية من الأفراد العاديين فقط، وإنما أصبح مشكلة في «فولكسفاغن» التي تكافح من أجل خفض النفقات في أعقاب فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات عوادم محركات الديزل التي تنتجها، وهي المشكلة التي أثرت بشدة على أرباحها.
وبعثت إدارة مجموعة «فولكسفاغن» برسالة بريد إلكتروني إلى نحو 70 ألف موظف في مقر مجموعة «فولكسفاغن» الرئيسي في مدينة فولفسبورغ، أشارت فيها إلى ارتفاع تكاليف الاستعانة بخدمات خارجية لحل مشكلة نسيان الموظفين لكلمات المرور الخاصة بهم. ودعت الرسالة الموظفين إلى الاعتماد على تطبيق داخلي وليس على الاتصال الهاتفي في المستقبل لطلب المساعدة. والتطبيق الداخلي تستخدمه الشركة منذ سبتمبر (أيلول) 2014، ويتيح للموظفين إعادة تعيين كلمة مرور جديدة دون الحاجة إلى مساعدة بشرية، وبالتالي تجنب تكاليف هذه العملية بالنسبة لشركة السيارات بحسب صحيفة «فولفسبورغر ناخريشتين».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".