نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة

كلف «فولكسفاغن» مليون يورو سنويًا

نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة
TT

نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة

نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة

كلف نسيان موظفي مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا لكلمات المرور لأجهزة الكومبيوتر وحساباتهم الرقمية الخاصة بالعمل في المصانع الرئيسية الشركة نحو مليون يورو (1.1 مليون دولار) سنويا.
ولم يعد نسيان كلمات المرور مشكلة مزعجة بالنسبة لمستخدمي الحواسب الآلية من الأفراد العاديين فقط، وإنما أصبح مشكلة في «فولكسفاغن» التي تكافح من أجل خفض النفقات في أعقاب فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات عوادم محركات الديزل التي تنتجها، وهي المشكلة التي أثرت بشدة على أرباحها.
وبعثت إدارة مجموعة «فولكسفاغن» برسالة بريد إلكتروني إلى نحو 70 ألف موظف في مقر مجموعة «فولكسفاغن» الرئيسي في مدينة فولفسبورغ، أشارت فيها إلى ارتفاع تكاليف الاستعانة بخدمات خارجية لحل مشكلة نسيان الموظفين لكلمات المرور الخاصة بهم. ودعت الرسالة الموظفين إلى الاعتماد على تطبيق داخلي وليس على الاتصال الهاتفي في المستقبل لطلب المساعدة. والتطبيق الداخلي تستخدمه الشركة منذ سبتمبر (أيلول) 2014، ويتيح للموظفين إعادة تعيين كلمة مرور جديدة دون الحاجة إلى مساعدة بشرية، وبالتالي تجنب تكاليف هذه العملية بالنسبة لشركة السيارات بحسب صحيفة «فولفسبورغر ناخريشتين».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».