«اليوغا» غير خطرة على الأم أو الجنين

يمكن أن تفيد أثناء الولادة

«اليوغا» غير خطرة على الأم أو الجنين
TT

«اليوغا» غير خطرة على الأم أو الجنين

«اليوغا» غير خطرة على الأم أو الجنين

رغم أنه كثيرا ما تُنصح النساء بالابتعاد عن بعض تمارين اليوغا في شهور الحمل الأخيرة فإن الكثير من هذه التمارين قد لا تمثل مشكلة للأم أو الجنين، حسب دراسة أميركية. وقد يكون لليوجا مزايا كثيرة خلال الحمل بما في ذلك مساعدة النساء على الحفاظ على المرونة وقوة العضلات وتمارين التنفس التي يمكن أن تفيد أثناء الولادة.
لكن في المراحل الأخيرة من الحمل كثيرا ما يجري تحذير النساء من التمارين التي تتطلب منهن الاستلقاء على الظهر مثل «وضع الرضيع السعيد» أو وضع «الكلب الذي ينظر لأسفل» الذي قد يقلص الدورة الدموية للجنين ويساهم في ارتفاع معدل ضربات قلبه. ولمعرفة إلى أي مدى يمكن أن يكون للحذر ما يبرره تابع الباحثون معدل ضربات قلب أجنة أثناء ممارسة أمهاتهن ومجموعهن 25 امرأة في الأسابيع الأخيرة من الحمل تمارين اليوغا العادية. وأوضحت الدراسة التي قام بها الباحثون ونشرت في مطبوعة طب النساء والتوليد أن معدل ضربات القلب عند الأجنة ظل طبيعيا أثناء كل التمارين ولم ترد شكاوى من النساء من انخفاض حركة الجنين أو حدوث انقباضات أو تسرب سائل أو نزيف مهبلي خلال الأربع والعشرين ساعة اللاحقة لجلسات اليوغا. وقالت ريتشل بوليس التي قادت فريق الباحثين في المركز الطبي بجامعة جيرزي شور وتعمل حاليا كأخصائية في طب النساء بمستشفى كوسير للأطفال في لويسفيل بكنتاكي لـ«رويترز هيلث» عبر البريد الإلكتروني «رغم أنها دراسة أولية فإنني توصلت إلى أنه لم تكن هناك تغيرات مُضرة لصحة الأم أو الجنين جراء التمارين التي أخضعناها للدراسة».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».