إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز السعودي من القطيف إلى الرياض

دراسة زيادة هامش الربح لشركة الغاز والسماح باستحداث شركات للتسويق

إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز السعودي من القطيف إلى الرياض
TT

إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز السعودي من القطيف إلى الرياض

إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز السعودي من القطيف إلى الرياض

أقرت جهات الاختصاص العليا في السعودية، إمكانية إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز من القطيف في المنطقة الشرقية إلى العاصمة الرياض، على أن تزوّد شركة الغاز والتصنيع الأهلية، وهي شركة مساهمة عامة يجري تداول أسهمها في السوق المالية، بنسخة من الدراسات المتعلقة بإنشاء خط الأنابيب. وأصدرت جهات الاختصاص أيضا قرارا يقضي بتشكيل لجنة حكومية عليا تتكون من ست مؤسسات حكومية، وأسندت إليها مهمة دراسة زيادة هامش الربح لشركة الغاز والتصنيع الأهلية.
وأوكلت جهات الاختصاص إلى كل من وزارة الداخلية السعودية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، ووزارة المالية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج مهمة دراسة زيادة هامش الأرباح لشركة الغاز، والسماح بإمكانية دمج متاجر بيع الغاز القائمة - حاليا - في شركات ذات كيانات مناسبة تتولى تسويق أسطوانات غاز البترول السائل في جميع مناطق البلاد.
واشترطت التوجيهات العليا «مراعاة عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في قطاع توزيع الغاز ويملكها مواطنون سعوديون»، فيما أسند إلى وزارة التجارة والصناعة مهمة «الرفع للمقام السامي بكل ما يُتوصل إليه من نتائج؛ تمهيدا لإقرار ما توصي به اللجنة الحكومية العليا».
وقضت القرارات التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، بأنه على الجهات التي لديها دراسات بشأن الجدوى الاقتصادية من إنشاء خط أنابيب من محطة شركة أرامكو السعودية في القطيف إلى الرياض، تزويد شركة الغاز والتصنيع الأهلية بنسخة من تلك الدراسات للاستفادة منها.
وأسندت إلى وزارة البترول والثروة المعدنية، متابعة توافر إمدادات الغاز السائل من مصافي ومحطات توزيع الغاز في شركة أرامكو السعودية، فيما أسندت إلى وزارة العمل السعودية مهمة الإسراع في معالجة الأوضاع الوظيفية لعمال شركة الغاز والتصنيع الأهلية الذين تقدموا بدعاوى قضائية ضدها.
وفي السياق ذاته، أسند إلى وزارة الداخلية مهمة متابعة التزام شركة الغاز والتصنيع الأهلية بتطبيق معايير الأمن والسلامة والحماية من الحريق التي أقرتها الهيئة العليا للأمن الصناعي في السعودية.
وتأتي التوجيهات العليا بناء على النتائج التي توصلت إليها هيئة مكافحة الفساد التي تولت التحقيق لكشف مسببات حادث انفجار الغاز الذي هز العاصمة السعودية في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2012.



الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3 في المائة يوم الاثنين، كاسرةً بذلك موجة صعود استمرّت خمس جلسات إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع؛ إذ أدت التقارير التي أفادت باقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلى جانب ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لسكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية؛ إلى توتر جاذبية المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 3 في المائة تقريباً إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:25 بتوقيت غرينتش)، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.8 في المائة إلى 2636.50 دولار، كانت أسعار الذهب مهيّأة لعمليات بيع بسبب استنفاد عمليات الشراء بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.

وقال استراتيجي السلع لدى «تي دي سيكيوريتيز»، دانيال غالي، إن ترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية قد أزال بعضاً من علاوة المخاطر المرتبطة بالولايات المتحدة. وأضاف: «الأكثر من ذلك، دفعت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان قد اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض».

وقال المحلل في «يو بي إس»، جيوفاني ستاونوفو، إن بعض المتعاملين في السوق يرون أن بيسنت أقل سلبية في حال نشوب حرب تجارية. وسجلت السبائك أعلى مستوى لها منذ 6 نوفمبر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد الارتفاع الأسبوعي الذي سجّلته الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة تقريباً، وهو أفضل مستوى لها منذ مارس (آذار) 2023، مدفوعة بتصاعد التوترات في الصراع الروسي - الأوكراني.

ويستعد المتداولون أيضاً لأسبوع محوري؛ إذ من المتوقع أن يقدّم محضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في نوفمبر، ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية؛ رؤى حول توقعات سياسة «البنك المركزي». وقال نائب الرئيس، كبير استراتيجيي المعادن في شركة «زانر» للمعادن، بيتر غرانت: «ما زلت أتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، لكن المتحدثين الأخيرين في مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) اتخذوا نبرة أكثر حذراً مع اقتراب عام 2025، مما قد يشكّل رياحاً معاكسة للذهب».

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 3.1 في المائة إلى 30.34 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.40 دولار. كما انخفض البلاديوم بنسبة 2.3 في المائة إلى 985.75 دولار.