إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز السعودي من القطيف إلى الرياض

دراسة زيادة هامش الربح لشركة الغاز والسماح باستحداث شركات للتسويق

إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز السعودي من القطيف إلى الرياض
TT
20

إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز السعودي من القطيف إلى الرياض

إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز السعودي من القطيف إلى الرياض

أقرت جهات الاختصاص العليا في السعودية، إمكانية إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز من القطيف في المنطقة الشرقية إلى العاصمة الرياض، على أن تزوّد شركة الغاز والتصنيع الأهلية، وهي شركة مساهمة عامة يجري تداول أسهمها في السوق المالية، بنسخة من الدراسات المتعلقة بإنشاء خط الأنابيب. وأصدرت جهات الاختصاص أيضا قرارا يقضي بتشكيل لجنة حكومية عليا تتكون من ست مؤسسات حكومية، وأسندت إليها مهمة دراسة زيادة هامش الربح لشركة الغاز والتصنيع الأهلية.
وأوكلت جهات الاختصاص إلى كل من وزارة الداخلية السعودية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، ووزارة المالية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج مهمة دراسة زيادة هامش الأرباح لشركة الغاز، والسماح بإمكانية دمج متاجر بيع الغاز القائمة - حاليا - في شركات ذات كيانات مناسبة تتولى تسويق أسطوانات غاز البترول السائل في جميع مناطق البلاد.
واشترطت التوجيهات العليا «مراعاة عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في قطاع توزيع الغاز ويملكها مواطنون سعوديون»، فيما أسند إلى وزارة التجارة والصناعة مهمة «الرفع للمقام السامي بكل ما يُتوصل إليه من نتائج؛ تمهيدا لإقرار ما توصي به اللجنة الحكومية العليا».
وقضت القرارات التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، بأنه على الجهات التي لديها دراسات بشأن الجدوى الاقتصادية من إنشاء خط أنابيب من محطة شركة أرامكو السعودية في القطيف إلى الرياض، تزويد شركة الغاز والتصنيع الأهلية بنسخة من تلك الدراسات للاستفادة منها.
وأسندت إلى وزارة البترول والثروة المعدنية، متابعة توافر إمدادات الغاز السائل من مصافي ومحطات توزيع الغاز في شركة أرامكو السعودية، فيما أسندت إلى وزارة العمل السعودية مهمة الإسراع في معالجة الأوضاع الوظيفية لعمال شركة الغاز والتصنيع الأهلية الذين تقدموا بدعاوى قضائية ضدها.
وفي السياق ذاته، أسند إلى وزارة الداخلية مهمة متابعة التزام شركة الغاز والتصنيع الأهلية بتطبيق معايير الأمن والسلامة والحماية من الحريق التي أقرتها الهيئة العليا للأمن الصناعي في السعودية.
وتأتي التوجيهات العليا بناء على النتائج التي توصلت إليها هيئة مكافحة الفساد التي تولت التحقيق لكشف مسببات حادث انفجار الغاز الذي هز العاصمة السعودية في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2012.



بسبب تراجع قطاع التكنولوجيا... أكبر صندوق ثروة سيادي بالعالم يسجل خسارة 40 مليار دولار

أعلام النرويج ترفرف في شارع كارل يوهان في أوسلو (رويترز)
أعلام النرويج ترفرف في شارع كارل يوهان في أوسلو (رويترز)
TT
20

بسبب تراجع قطاع التكنولوجيا... أكبر صندوق ثروة سيادي بالعالم يسجل خسارة 40 مليار دولار

أعلام النرويج ترفرف في شارع كارل يوهان في أوسلو (رويترز)
أعلام النرويج ترفرف في شارع كارل يوهان في أوسلو (رويترز)

أعلن صندوق إدارة استثمارات بنك النرويج، أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، يوم الخميس، عن خسارة قدرها 415 مليار كرونة (40 مليار دولار) في الربع الأول، مُشيراً إلى ضعف في قطاع التكنولوجيا.

وصرح الرئيس التنفيذي، نيكولاي تانغن، في بيان: «تأثر الربع بتقلبات سوقية كبيرة. وحققت استثماراتنا في الأسهم عائداً سلبياً، مدفوعاً بشكل كبير بقطاع التكنولوجيا».

وبلغت قيمة الصندوق 18.53 تريليون كرونة بنهاية مارس (آذار)؛ حيث وُضع 70 في المائة من استثماراته في الأسهم، وهي فئة أصول سجل فيها الصندوق خسارة بنسبة 1.6 في المائة.

وانخفضت القيمة السوقية للصندوق بمقدار 1.215 تريليون كرونة خلال الربع الأول، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى تقلبات أسعار العملات.

وأضاف الصندوق، في بيان: «ارتفعت قيمة الكرونة مقابل العديد من العملات الرئيسية خلال الربع. وأسهمت تقلبات أسعار العملات في انخفاض قيمة الصندوق بمقدار 879 مليار كرونة».

وارتفعت قيمة العملة الدنماركية بنحو 0.3 في المائة مقابل الدولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس.

إلى جانب الأسهم، تُمثل أدوات الدخل الثابت 27.7 في المائة من استثمارات الصناديق، وحققت عائداً قدره 1.6 في المائة خلال الربع الأول. وتُمثل العقارات غير المدرجة 1.9 في المائة من الأصول، وحققت مكاسب بنسبة 2.4 في المائة خلال الفترة نفسها.

ويمتلك الصندوق حصصاً في شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة؛ حيث يُعدّ مساهماً رئيسياً في «ميتا» و«ألفابت» و«أمازون» و«إنفيديا» و«تسلا» و«مايكروسوفت».

تأتي تعليقات الصندوق حول ضعف قطاع التكنولوجيا بعد موجة بيع استمرت 3 أسابيع لأسهم الشركات الكبرى في هذا القطاع في مارس، التي شهدت خسارة 2.7 تريليون دولار من قيمتها السوقية، وسط مخاوف متزايدة من تأثير سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية.