ارتفاع حصيلة ضحايا الأعاصير في أميركا

أودت بحياة 18 شخصًا

ارتفاع حصيلة ضحايا الأعاصير في أميركا
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا الأعاصير في أميركا

ارتفاع حصيلة ضحايا الأعاصير في أميركا

ارتفع عدد القتلى في الجنوب الشرقي الأميركي أمس (السبت) إلى 18 قتيلا، بعد أقل من أسبوع من الطقس المتقلب، الذي مال إلى الدفء غير العادي، وأعاصير وأمطار غزيرة، مما تسبب في حدوث فيضانات وألحق أضرارا خلال عطلة عيد الميلاد يمكن أن تتسبب بمشاكل في السفر خلال نهاية هذا الأسبوع لملايين الأميركيين.
وألقت العواصف التي ضربت الولايات الجنوبية الشرقية يوم الجمعة الماضي كمية هائلة من الأمطار، مما تسبب في حدوث فيضانات بتلك المنطقة. وتسبب نظام الطقس أيضا في اجتياح العديد من الأعاصير لولايتي ميسيسيبي وألاباما وولايات أخرى، والتي أفادت تقارير إخبارية بأنها أودت بحياة 18 شخصا ودمرت العديد من المنازل في يوم عيد الميلاد.
وفرضت حالة الطوارئ في ولاية ألاباما. وتجول حاكم الولاية روبرت بنتلي في مدينة إلبا (نحو 150 كيلومترا جنوب برمنغهام)، حيث كانت هناك مخاوف من فيضان النهر على ضفتيه.
ووصل منسوب مياه الأمطار على الأرض إلى 10 سنتيمترات في أكبر مدينة بالولاية، برمنغهام، خلال نحو ثلاث ساعات يوم الجمعة، حسبما ذكرت خدمة «أكيو ويذر» للرصد الجوي. وقالت «أكيو ويذر» إن الطرق والجسور في العديد من الأماكن في ولاية ألاباما غمرتها المياه وبات من المتعذر اجتيازها.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».