ارتفاع حصيلة ضحايا الأعاصير في أميركا

أودت بحياة 18 شخصًا

ارتفاع حصيلة ضحايا الأعاصير في أميركا
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا الأعاصير في أميركا

ارتفاع حصيلة ضحايا الأعاصير في أميركا

ارتفع عدد القتلى في الجنوب الشرقي الأميركي أمس (السبت) إلى 18 قتيلا، بعد أقل من أسبوع من الطقس المتقلب، الذي مال إلى الدفء غير العادي، وأعاصير وأمطار غزيرة، مما تسبب في حدوث فيضانات وألحق أضرارا خلال عطلة عيد الميلاد يمكن أن تتسبب بمشاكل في السفر خلال نهاية هذا الأسبوع لملايين الأميركيين.
وألقت العواصف التي ضربت الولايات الجنوبية الشرقية يوم الجمعة الماضي كمية هائلة من الأمطار، مما تسبب في حدوث فيضانات بتلك المنطقة. وتسبب نظام الطقس أيضا في اجتياح العديد من الأعاصير لولايتي ميسيسيبي وألاباما وولايات أخرى، والتي أفادت تقارير إخبارية بأنها أودت بحياة 18 شخصا ودمرت العديد من المنازل في يوم عيد الميلاد.
وفرضت حالة الطوارئ في ولاية ألاباما. وتجول حاكم الولاية روبرت بنتلي في مدينة إلبا (نحو 150 كيلومترا جنوب برمنغهام)، حيث كانت هناك مخاوف من فيضان النهر على ضفتيه.
ووصل منسوب مياه الأمطار على الأرض إلى 10 سنتيمترات في أكبر مدينة بالولاية، برمنغهام، خلال نحو ثلاث ساعات يوم الجمعة، حسبما ذكرت خدمة «أكيو ويذر» للرصد الجوي. وقالت «أكيو ويذر» إن الطرق والجسور في العديد من الأماكن في ولاية ألاباما غمرتها المياه وبات من المتعذر اجتيازها.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».