النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قالت الشرطة في العاصمة النمساوية فيينا اليوم، إنّ ما وصفته بجهاز مخابرات صديق، حذر العديد من العواصم الاوروبية من وقوع هجوم محتمل باطلاق نار أو تفجير في أوروبا قبل مطلع العام الجديد. وفي العراق، تخوض القوات العراقية معارك شرسة اليوم، ضد مقاتلي تنظيم داعش الذي يستميت للحفاظ على المجمع الحكومي الواقع في قلب مدينة الرمادي. وفي تايلاند نظّمت أقاليم في الجنوب اليوم، مراسم تذكارية في مواقع مختلفة على طول الساحل الغربي الذي ضربته موجات عملاقة أودت بحياة أكثر من 5300 شخص في تايلاند قبل 11 عامًا. وفي ألمانيا، نقلت صحف اليوم، عن وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير قوله إن أوروبا بحاجة لاستعادة السيطرة على حدودها، وذلك إثر تقارير تحدثت عن وجود جوازات سفر سورية مزورة في أيدي عناصر تنظيم داعش. قتل اليوم 71 عنصرًا على الأقل من قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد والفصائل المعارضة، في معارك عنيفة بين الطرفين، سبقها تفجير انتحاري في بلدة في محافظة حلب بشمال البلاد.
وفي الرياضة، ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن آرسنال ثاني الدولي الإنجليزي لكرة القدم، توصل إلى اتفاق مع بازل السويسري من أجل ضم لاعب وسطه الدولي المصري محمد النني في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وتناولت الأخبار المنوعة، وفاة الرجل المكسيكي الذي كان ينظر إليه سابقًا باعتباره أسمن رجل في العالم، بأزمة قلبية عن 38 عامًا، أمس، بعد شهرين من إجراء جراحة لإنقاص وزنه. وفي مكتبة الاسكندرية، ينظم مختبر السرديات احتفالاً بمرور ست سنوات على تأسيسه. وهذا الاحتفال مُهدى إلى روح الفرسان الثلاثة، وهم إدوار الخراط وخالد السروجي وصبري أبو علم.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
الشرطة النمساوية: تلقينا وعواصم أوروبية اخرى تحذيرات من وقوع هجمات خلال أيام
معارك شرسة تخوضها القوات العراقية ضد «داعش» وسط الرمادي
71 قتيلاً في معارك عنيفة بين قوات الأسد والفصائل المعارضة بشمال سوريا
السيسي: مصر لن تدخر جهدًا في دعم الحكومة الليبية الجديدة
تايلاند تحيي الذكرى الـ11 لضحايا كارثة «تسونامي»
مقتل 3 مدنيين في مواجهات مع متمردين أوغنديين شرق الكونغو
جماعة كردية تتبنى هجوم مطار صبيحة في إسطنبول
توجه يمني إلى فتح مجال الاستثمار وتذليل كافة الصعوبات للشركات الصينية
الصين ترحِّل صحافية فرنسية لانتقادها معاملة بكين للإيغور المسلمين
عواصف في الولايات المتحدة تحصد 15 شخصًا
حرائق أستراليا تخرج عن السيطرة واحتراق أكثر من مائة منزل
زلزال بقوة 6.3 درجة يخلف عشرات الجرحى في أفغانستان
تفجير مقر الحرس البلدي بحي «شيحا» بمدينة درنة الليبية
11 محافظًا جديدًا يؤدون اليمين القانونية أمام الرئيس المصري
الخارجية الألمانية تدعو لرقابة أفضل على حدود الاتحاد الأوروبي
مصير فان غال في مهب الريح بعد الخسارة من ستوك سيتي
تقارير: آرسنال يتوصل لاتفاق مع بازل لضم المصري محمد النني
إبراهيموفيتش: لا يزال بإمكاني الفوز بدوري أبطال أوروبا
فيراري تستدعي 185 سيارة «كاليفورنيا تي» بسبب خطر تسرب الوقود
وفاة أسمن رجل في العالم بأزمة قلبية عن 38 عامًا
مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يحتفل بمرور ست سنوات على تأسيسه
عشاق الشيخ مصطفى إسماعيل يتجمعون في رحابه بساقية الصاوي



تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار

اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
TT

تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار

اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)

وضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيناريو متشائماً لتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن إذا ما استمر الصراع الحالي، وقال إن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.

وفي بيان وزعه مكتب البرنامج الأممي في اليمن، ذكر أن هذا البلد واحد من أكثر البلدان «عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض»، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال. ولهذا فإنه، وفي حال استمر سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية.

اليمن من أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ على وجه الأرض (إعلام محلي)

وتوقع التقرير الخاص بتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.

وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.

تحذير من الجوع

من خلال هذا التحليل الجديد، يرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.

وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.

تقلبات الطقس تؤثر على الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية في اليمن (إعلام محلي)

بدورها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن النصف الثاني من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي يُنذر بظروف جافة في اليمن مع هطول أمطار ضئيلة في المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر وخليج عدن، كما ستتقلب درجات الحرارة، مع ليالٍ باردة مع احتمالية الصقيع في المرتفعات، في حين ستشهد المناطق المنخفضة والساحلية أياماً أكثر دفئاً وليالي أكثر برودة.

ونبهت المنظمة إلى أن أنماط الطقس هذه قد تؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وتضع ضغوطاً إضافية على المحاصيل والمراعي، وتشكل تحديات لسبل العيش الزراعية، وطالبت الأرصاد الجوية الزراعية بضرورة إصدار التحذيرات في الوقت المناسب للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالصقيع.

ووفق نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية التابعة للمنظمة، فإن استمرار الظروف الجافة قد يؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وزيادة خطر فترات الجفاف المطولة في المناطق التي تعتمد على الزراعة.

ومن المتوقع أيضاً - بحسب النشرة - أن تتلقى المناطق الساحلية والمناطق الداخلية المنخفضة في المناطق الشرقية وجزر سقطرى القليل جداً من الأمطار خلال هذه الفترة.

تقلبات متنوعة

وبشأن تقلبات درجات الحرارة وخطر الصقيع، توقعت النشرة أن يشهد اليمن تقلبات متنوعة في درجات الحرارة بسبب تضاريسه المتنوعة، ففي المناطق المرتفعة، تكون درجات الحرارة أثناء النهار معتدلة، تتراوح بين 18 و24 درجة مئوية، بينما قد تنخفض درجات الحرارة ليلاً بشكل حاد إلى ما بين 0 و6 درجات مئوية.

وتوقعت النشرة الأممية حدوث الصقيع في مناطق معينة، خاصة في جبل النبي شعيب (صنعاء)، ومنطقة الأشمور (عمران)، وعنس، والحدا، ومدينة ذمار (شرق ووسط ذمار)، والمناطق الجبلية في وسط البيضاء. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع حدوث صقيع صحراوي في المناطق الصحراوية الوسطى، بما في ذلك محافظات الجوف وحضرموت وشبوة.

بالسلام يمكن لليمن أن يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب (إعلام محلي)

ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.

وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.

وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.