وزير الخارجية الليبي: الأمم المتحدة لم تعين الحكومة

الدايري قال لـ {الشرق الأوسط} إن تشكيل المجلس الرئاسي سيتم خلال 30 يومًا

وزير الخارجية الليبي محمد الدايري
وزير الخارجية الليبي محمد الدايري
TT

وزير الخارجية الليبي: الأمم المتحدة لم تعين الحكومة

وزير الخارجية الليبي محمد الدايري
وزير الخارجية الليبي محمد الدايري

طالب وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، الأطراف الليبية المعارضة لاتفاق الصخيرات بالانضمام إلى مسيرة الوفاق الليبية، نافيا فى تصريحات لـ{الشرق الأوسط» أن تكون الأمم المتحدة ممثلة في المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر قد قامت بتعيين الحكومة الليبية أو حتى تدخلت فى هذا الشأن.
وحول الموافقة على صيغة الاتفاق فى ظل اعتراض بعض الأطراف التي ترفضه تحت مبرر أن الأمم المتحدة تدخلت فى تشكيل الحكومة وتعيين رئيس الوزراء، أوضح الدايري ان الحكومة سيتم تشكيلها خلال ثلاثين يوما وسوف يتم اعتمادها من قبل نواب الشعب.
وقال الدايري إن ما تم الاتفاق حوله حتى الآن هو المجلس الرئاسي الذي أعلن عنه وهو رئيس مجلس الوزراء ونوابه الخمسة، لافتا إلى أن {هذا المجلس سوف يعكف على تشكيل الحكومة وإعلانها فى غضون 30 يوما}، مضيفا أن {قرار مجلس الأمن رقم 2259 يدعم اتفاق الصخيرات.. ولهذا نعتبر هذا التأييد الدولي والعربي مؤشرا ايجابيا لانفراج الأزمة واتساع نطاق المصالحات بين الفرقاء الليبيين}.
وعن الحقائب الوزارية التي تم الاتفاق عليها، أوضح بأنه «تم الاتفاق فقط على رئيس الوزراء ونوابه وهو يعد بمثابة المجلس الرئاسي الذي يتكون من رئيس الوزراء وخمسة نواب له»، مضيفا أن «المجلس الرئاسي تم تشكيله وهو سوف يقوم بتشكيل الحكومة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».