مستشار هادي: الحوثيون عرضوا في جنيف إطلاق المعتقلين مقابل وقف الغارات

مكاوي قال إن وفد صالح طالب بمخرج آمن للمخلوع

ياسين مكاوي
ياسين مكاوي
TT

مستشار هادي: الحوثيون عرضوا في جنيف إطلاق المعتقلين مقابل وقف الغارات

ياسين مكاوي
ياسين مكاوي

كشف ياسين مكاوي، مستشار الرئيس اليمني لـ«الشرق الأوسط»، عن جانب من خفايا المشاورات التي دارت، الأسبوع الماضي، في سويسرا وعرفت بمشاورات «جنيف 2» بين وفد الحكومة الشرعية من جهة، والمتمردين في تحالف الحوثي – صالح من جهة أخرى.
وقال مكاوي، وهو أحد أعضاء الوفد المفاوض من قبل الحكومة اليمنية، إن «التعنت الذي بدا على مواقف المتمردين إزاء موضوع الإفراج عن المعتقلين، مرده إلى محاولتهم إبرام صفقة على حساب المعتقلين ومبادلتهم بقرار لوقف شامل لإطلاق النار، وبدرجة رئيسية وقف الضربات الجوية لقوات التحالف، الذي تقوده السعودية».
وضمن القضايا التي كشفها مستشار الرئيس اليمني أنه وإلى جانب الخلافات والتباينات التي ظهرت داخل وفد المتمردين في المشاورات، فإن عناصر الوفد الذين كانوا يمثلون الرئيس السابق علي عبد الله صالح، سعوا، بطريقة أو بأخرى، إلى التوصل إلى صفقة تضمن خروجا آمنا لصالح من الحرب والتبعات المترتبة عليها، في إشارة إلى العقوبات الدولية.
على صعيد آخر استولى مسلحون حوثيون بالقوة على سلاح تابع للحرس الجمهوري الموالي لعلي صالح، اثر خلافات حادة نشبت بين الجانبين، في صنعاء، أمس، بعد أن رفض الحرس صرف كميات من الأسلحة ما بين متوسطة وثقيلة من معسكر «همدان» إلى الحوثيين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».