اتحاد بيتوركا يعبر نفق الوحدة.. والتعاون يقهر الشباب

الفتح والرائد يسقطان الفيصلي وهجر على ملعبيهما في دوري المحترفين

جانب من المواجهة التي جمعت الشباب والتعاون (تصوير: علي العريفي) - من مباراة الفتح والفيصلي التي كسبها الأول (تصوير: عبد العزيز النومان) - فريق الرائد انتزع فوزًا ثمينًا من أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي).
جانب من المواجهة التي جمعت الشباب والتعاون (تصوير: علي العريفي) - من مباراة الفتح والفيصلي التي كسبها الأول (تصوير: عبد العزيز النومان) - فريق الرائد انتزع فوزًا ثمينًا من أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي).
TT

اتحاد بيتوركا يعبر نفق الوحدة.. والتعاون يقهر الشباب

جانب من المواجهة التي جمعت الشباب والتعاون (تصوير: علي العريفي) - من مباراة الفتح والفيصلي التي كسبها الأول (تصوير: عبد العزيز النومان) - فريق الرائد انتزع فوزًا ثمينًا من أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي).
جانب من المواجهة التي جمعت الشباب والتعاون (تصوير: علي العريفي) - من مباراة الفتح والفيصلي التي كسبها الأول (تصوير: عبد العزيز النومان) - فريق الرائد انتزع فوزًا ثمينًا من أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي).

حقق الاتحاد فوزه الثاني على التوالي تحت قيادة مدربه الجديد «القديم» الروماني بيتوركا، وهذه المرة على حساب الوحدة 2 / 0 في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب الشرائع بمكة المكرمة في المرحلة السابعة المؤجلة من دوري المحترفين السعودي.
وبعد فوزه الثمين على التعاون في المواجهة الماضية، منح الاتحاد جماهيره جرعة جديدة من التفاؤل بفوزه على الغريم التاريخي الوحدة في المواجهة الجماهيرية، بعد مرحلة فنية متذبذبة شهدت إبعاد مدربين «بولوني والمصري عادل عبد الرحمن» وانتهت بإعادة المدرب المقال بيتوركا.
وسجل الفنزويلي ريفاس هدف الاتحاد الأول بعد تمريره من زميله المهاجم عبد الرحمن الغامدي، إذ راوغ الدفاع بمهارة وسدد الكرة على يمين الحارس عبد الله آل عراف (د.13)، وقبل نهاية المباراة بـ7 دقائق قدم ريفاس هدية مماثلة لزميله الغامدي ومرر له كرة الهدف الثاني التي راوغ بها الأخير 3 لاعبين من الوحدة وأنهاها في الشباك.
ورفع ريفاس رصيده إلى 14 هدفا في صدارة ترتيب هدافي الدوري السعودي ومن خلفه البرازيلي إدواردو لاعب الهلال والسوري عمر السومة من الأهلي بـ10 نقاط لكل منهما.
ولم يواجه الاتحاد في مباراته أمس ندا سهلا، بل أنه وجد صعوبة حقيقية في التسجيل ومضاعفة النتيجة، وكان الوحدة الذي يغلب على صفوفه اللاعبين الشباب في حالة فنية مميزة أربكت الاتحاديين أنفسهم، لكن الكفة مالت في الأخير للطرف الأكثر خبرة وتمرسا.
وحافظ الاتحاد على مركز الثالث في سلم الترتيب برصيد 26 نقطة، بينما بقي الوحدة على رصيده السابق 12 نقطة في المركز الـ10.
ويتصدر الأهلي ترتيب الفرق بعد فوزه أول من أمس على ضيفه القادسية 2 / 0 في المواجهة التي جمعت الفريقين في جدة، وسجل أهدافها الثنائي حسين المقهوي ومهند عسيري (د. 50 و68)، إذ رفع رصيده إلى 33 نقطة في الصدارة. ويأتي الهلال ثانيا بذات الرصيد وبفارق المواجهة المباشرة بين الفريقين بعد أن حقق فوزا مهما على منافسه اللدود فريق النصر 2 / 1 في الديربي الجماهيري الذي جمعهما على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض وسط أجواء ماطرة..
ومن جانبه واصل التعاون عروضه المثيرة في دوري هذا الموسم وحقق فوزا صعبا على الشباب 1 / 0 في المواجهة التي جمعت الفريقين في الرياض.
وسجل المدافع البرتغالي ريكاردو هدف الفوز بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء (د.67) ليقود فريقه إلى 3 نقاط ثمينة ويعزز رصيده إلى 24 نقطة في المركز الرابع، فيما بقي الشباب على رصيده السابق 18 نقطة في المركز السادس.
ومن جهته، استعاد الفتح اتزانه سريعا بعد الهزيمة أمام الأهلي وانتزع فوزا غاليا 2 / 1 على مضيفه الفيصلي ورفع رصيده إلى 19 نقطة ليقفز إلى المركز الخامس فيما تجمد رصيد الفيصلي عند 16 نقطة وتراجع للمركز التاسع بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي.
وأنهى الفتح الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله بدر النخلي في الدقيقة 32 ثم أضاف زميله حمد سعود الجهيم الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 87.
وسجل فهد الصقري هدف حفظ ماء الوجه للفيصلي في الدقيقة 89. وشهدت الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة طرد محمد السفري لاعب الفيصلي لنيله الإنذار الثاني في المباراة.
وضاعف الرائد من محنة مضيفه هجر في المسابقة هذا الموسم بهدفين سجلهما فهد الجهني وعيد الفارسي في الدقيقتين 27 و73 مقابل هدف سجله جاسم الحمدان في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ورفع الرائد رصيده إلى 10 نقاط ليترك المركز قبل الأخير ويتقدم للمركز الـ12 بعدما حقق الفوز الثاني له في الموسم الحالي فيما تجمد رصيد هجر عند ثلاث نقاط في قاع المجموعة ولا يزال سجله خاليا من أي انتصارات في الموسم الحالي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.