موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

الولايات المتحدة تدين العنف في جيبوتي وتطالب بالإفراج عن قادة المعارضة

واشنطن - «الشرق الأوسط»: دانت الولايات المتحدة، أمس، أعمال العنف في جيبوتي ودعت حكومة هذا البلد إلى الإفراج عن قادة المعارضة الذين أوقفوا هذا الأسبوع خلال تظاهرة قتل فيها سبعة أشخاص على الأقل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن «الولايات المتحدة تدين أعمال العنف الأخيرة في عاصمة جيبوتي وتدعو إلى الإفراج الفوري عن قادة المعارضة المعتقلين». وأضافت الخارجية الأميركية أنها تدعو «حكومة جيبوتي إلى احترام حقوق مواطنيها في حرية التعبير والتجمع السلمي»، وإلى «ضبط النفس» بعد مقتل سبعة مدنيين وجرح 23 آخرين في مواجهات مع الشرطة، الاثنين الماضي، حسب حصيلة رسمية.
ووقعت الاشتباكات فجر الاثنين الماضي، في بلدة بلدوقو قرب بلبلا بضاحية جيبوتي العاصمة؛ حيث كان يجرى حفل تقليدي بحسب المعارضة.

محكمة يابانية تأمر باستئناف العمل في محطات نووية
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أعطت محكمة يابانية الضوء الأخضر، أمس، لاستئناف تشغيل أربعة مفاعلات بمحطة كانساي الكهربية التي تعمل بالطاقة النووية، بعد أن رفضت طلبات بإيقاف المفاعلات في ثاني أكبر مرفق نووي بالبلاد بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. وقال محامون لوكالة «رويترز» إن «محكمة فوكوي الجزئية رفضت طلبا بإيقاف استئناف تشغيل مفاعلين في محطة تاكاهاما للقوى في كانساي، كما رفضت طلبا بالنظر في وقف إعادة العمل في مفاعلين بمحطة أوهي». يمهد هذا القرار السبيل لاستئناف تشغيل وحدات بغرب اليابان بعد مرور نحو خمس سنوات على كارثة فوكوشيما النووية، بينما يشير الحكم أيضا إلى تأييد القضاء لاحتياطات الأمان النووي بالبلاد عقب الكارثة، وقد يسرع من وتيرة عودة البلاد إلى الاستفادة بالطاقة النووية.

الإعدام لاثنين من ميانمار بتهمة قتل بريطانيين في تايلاند
(جزيرة) كوه ساموي - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة تايلاندية، أمس، بإعدام عاملين مهاجرين من ميانمار بعد إدانتهما بقتل سائحين بريطانيين عام 2014 في قضية أثير حولها كثير من الجدل والخلاف بشأن فحص الحامض النووي.
وعثر على جثتي السائحين هانا ويذريدج وديفيد ميلر وعليهما آثار ضرب على شاطئ بجزيرة كوه تاو السياحية في سبتمبر (أيلول) 2014. وقالت الشرطة لوكالة «رويترز» إن ويذريدج، الذي يبلغ 23 عاما، تعرضت للاغتصاب والضرب حتى الموت، وإن ميلر تعرض لضربات على الرأس.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.