جدل حول أقدم مخطوطة قرآنية عثر عليها في جامعة بريطانية

خبراء رجحوا عودتها إلى عهد الخليفة أبي بكر.. بعد تحليل نوع الخط والأوراق

المخطوطة القرآنية التي عثر عليها بجامعة برمنغهام
المخطوطة القرآنية التي عثر عليها بجامعة برمنغهام
TT

جدل حول أقدم مخطوطة قرآنية عثر عليها في جامعة بريطانية

المخطوطة القرآنية التي عثر عليها بجامعة برمنغهام
المخطوطة القرآنية التي عثر عليها بجامعة برمنغهام

أثار العثور على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم، في جامعة برمنغهام البريطانية، حالة من الجدل في الأوساط التاريخية والحضارية.وبينما أكد جمال بن حويرب، العضو المنتدب لدى «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للدراسات الإسلامية» في دولة الإمارات، أن هذه النسخة من المصحف كتبت في وقت مبكر جدًا، مما يرجح أنها من القرآن الذي أمر بجمعه الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، قال الدكتور عبد المقصود باشا، رئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر، لـ«الشرق الأوسط» أمس: «إذا كان ما ظهر من هذه المخطوطات يطابق المصحف العثماني فهو صحيح، وإذا كان يختلف في لفظ أو زيادة في همزة أو مد أو كلمة، فهو خطأ.. ورأيهم يرد إليهم».
يذكر أن نسخة المصحف المشار إليها كان قد عثر عليها في جامعة برمنغهام في وقت سابق من العام الحالي، بعد أن فقدت لأكثر من قرن من الزمان، لتكون من أهم الاكتشافات في نسخ المصحف الشريف.
وقال ابن حويرب، الذي اطلع على المخطوطة بنفسه: «أعتقد أن مثل هذه المخطوطة تعود إلى عهد أبي بكر الصديق»، معللا ذلك بما رآه من جودة الخط الذي كتبت به، ونوع الأوراق التي نسخت عليها، إلى جانب نتائج تحليل «الكربون المشع» الذي تم إخضاع المخطوطة له.
وتابع أن «جودة الخط والأوراق المستخدمة تؤكد أن هذه المخطوطة تم إعدادها من أجل شخصية مهمة في العهد الأول من الإسلام».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».