وزير خارجية البحرين: مساران لعمل «التحالف الإسلامي»

قال إن التكتل الجديد أهم خطوة اتخذت ضد الإرهاب.. والمشاركة تطوعية

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة يتحدث إلى أعضاء في البعثة البحرينية خلال الاجتماع الوزاري العاجل لجامعة الدول العربية في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة يتحدث إلى أعضاء في البعثة البحرينية خلال الاجتماع الوزاري العاجل لجامعة الدول العربية في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
TT

وزير خارجية البحرين: مساران لعمل «التحالف الإسلامي»

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة يتحدث إلى أعضاء في البعثة البحرينية خلال الاجتماع الوزاري العاجل لجامعة الدول العربية في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة يتحدث إلى أعضاء في البعثة البحرينية خلال الاجتماع الوزاري العاجل لجامعة الدول العربية في القاهرة أمس (إ.ب.أ)

أفاد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بأن «التحالف الإسلامي» الذي أعلنت السعودية عن تشكيله في الآونة الأخيرة، يعد «أهم خطوة نتخذها كعرب، لأنه يقع على عاتقنا مسؤولية محاربة الإرهاب الذي انتشر في المنطقة بسرعة شديدة». وأضاف الشيخ خالد لـ«الشرق الأوسط» أن عمل التحالف سيشهد خلال الفترة المقبلة مسارين: الأول أمني يتمثل في تبادل المعلومات والتدريب والمعدات والقوات عند الضرورة، والثاني فكري يقوم على تكثيف الجهود على المستويات العلمية والدينية والفكرية والسياسية والمالية.
ورأى أن مشاركة الدول الإسلامية في التحالف ستكون تطوعية ومن دون أي التزامات؛ إذ إن «كل دولة يمكنها أن تقدم ما تريد وبإمكانها أن تطلب ما تحتاج بهدف تعزيز وتكثيف الجهود لمواجهة الإرهاب».
في شأن متصل، قال سفير بنغلاديش لدى السعودية غلام موشي، لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيسة الوزراء البنغلاديشية الشيخة حسينة واجد، أكدت استعداد بلادها لترجمة انضمامها إلى التحالف الإسلامي عمليا على أرض الواقع، مشيرا إلى أنها تخطط لزيارة السعودية في القريب العاجل، لتعميق العلاقات بين البلدين.
وأضاف موشي أن «بنغلاديش كانت إحدى أسرع الدول التي أعلنت انضمامها للتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب عن قناعة تامة، ولكونه فرصة حقيقية لجمع صف العالم الإسلامي ضد هذه الآفة وبرهانا للعالم أجمع بأنه لا علاقة للإسلام بالإرهاب».
ومن جهته، قال سفير موريتانيا لدى السعودية محمد محمود ولد محمد الأمين، إن موريتانيا ستسعى لضم عدد من البلدان الأفريقية إلى التحالف الإسلامي، متوقعا توقيع اتفاقية دفاعية بين نواكشوط والرياض خلال أسبوعين.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله