الصور والرموز توفر كلمات مرور بديلة وآمنة

باحث سعودي يطور نظامًا جديدًا لتأمين الصفقات والتحويلات المالية الإلكترونية

الصور والرموز توفر كلمات مرور بديلة وآمنة
TT

الصور والرموز توفر كلمات مرور بديلة وآمنة

الصور والرموز توفر كلمات مرور بديلة وآمنة

طور باحث سعودي في جامعة بلايموث البريطانية نظاما جديدا يستخدم الصور إضافة إلى رموز بالأرقام تستخدم لمرة واحدة فقط، بهدف تأمين الصفقات والتحويلات المالية الإلكترونية والاستغناء عن الطرق الحالية التي تعتمد على وسائل متعددة من العتاد والبرمجيات لتأمين كلمات المرور.
ويعتقد حسين السياري طالب الدكتوراه في قسم أبحاث الاتصالات والشبكات الآمنة في الجامعة الذي أشرف على فريق البحث، أن النظام الجديد المسمى «غوتباس» GOTPass الذي يتألف من عدة طبقات للتأكد من هوية المستخدم، فعال في حماية البيانات الشخصية من المتسللين، كما أنه أسهل استخداما ولا يتطلب وجود عتاد بكلفة عالية.
وأضاف الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة «إنفورميشن سيكيوريتي جورنال: آفاق شاملة» المتخصصة في أمن المعلومات، أن النظام يمكن توظيفه في أعمال الصيرفة الإلكترونية. وقد أثبتت دراستهم أنه آمن بشكل كبير، إذ لم تنجح سوى 23 محاولة من أصل 690 محاولة تسلل في اختراقه.
وقال السياري في نص الدراسة: «من المعروف الضعف الذي تعاني منه كلمات المرور التقليدية. وتوجد وسائل أخرى الاستبدال بها، إلا أنها تكون أما عالية التكلفة أو تواجه معوقات لاستخدامها وصعوبة إدماجها. أما نظام «غوتباس» فإنه سهل الاستخدام، والإدماج، كما أنه آمن». ويمكن للمستخدمين في هذا النظام اختيار اسم المستخدم الخاص بهم، ثم رسم أي شكل، لكي يعرض لهم النظام 4 أنساق من مجموعات من الصور، يحتوي كل نسق منها على 30 صورة. ويمكن للمستخدم اختيار صورتين مع رموز من 8 علامات تظهر أثناء الاختيار لتنفيذ أعماله الإلكترونية.
وعلقت الدكتورة ماريا باباداكي الأستاذة في أمن الشبكات بالجامعة التي شاركت في البحث أن الدراسة «أظهرت أن استخدام توليفة من الأشكال البيانية وكلمة مرور تستخدم مرة واحدة فقط يمكنه تأمين إجراء الأعمال الإلكترونية عبر الإنترنت».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.