«رولزرويس» تتجمل بصندوق فاخر لعمل الكوكتيل

بسعر يتجاوز 45 ألف دولار

«رولزرويس» تتجمل بصندوق فاخر لعمل الكوكتيل
TT

«رولزرويس» تتجمل بصندوق فاخر لعمل الكوكتيل

«رولزرويس» تتجمل بصندوق فاخر لعمل الكوكتيل

بسعر يتجاوز 45 ألف دولار، وفرت شركة صناعة السيارات الفارهة البريطانية «رولزرويس» لعشاق الفخامة صندوقًا فاخرًا لصناعة الكوكتيل. ومقابل هذا المبلغ الذي يكفي لشراء سيارة صالون صغيرة، يحصل العملاء على صندوق أنيق بداخله مجموعة من الأواني والأدوات اللازمة لصناعة الكوكتيل. ومع الجهاز كتيب يقدم مجموعة مختلفة من وصفات طريقة عمل المشروبات. ولا تحتوي قائمة المشروبات التي يمكن عملها على متن السيارة على كحوليات.
وقال جافين هارتلي، مدير وحدة التصميمات الخاصة في الشركة البريطانية المملوكة لمجموعة «بي. إم. دبليو» الألمانية، إن «وحدة الكوكتيل الجميلة تجسد التفهم الكامل لرغبات أكثر الأنماط تميزًا في عالم الرفاهية، وهم عملاء (رولزرويس)».
وعلى الراغبين في الحصول على هذا الصندوق تقديم الطلبات، حيث لا تعرض الشركة أكثر من 15 وحدة فقط منه.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.