سبعون مليون ريال قيمة التبرعات في السعودية لحملة «أطفال سوريا»

سبعون مليون ريال قيمة التبرعات في السعودية لحملة «أطفال سوريا»
TT

سبعون مليون ريال قيمة التبرعات في السعودية لحملة «أطفال سوريا»

سبعون مليون ريال قيمة التبرعات في السعودية لحملة «أطفال سوريا»

أعلنت الأمانة العامة لحملة التضامن مع أطفال سوريا، أن الحملة جمعت منذ انطلاقتها الثلاثاء 25 فبراير (شباط) الماضي، ما يفوق سبعين مليون ريال قدمها المتبرعون من المواطنين والمقيمين في السعودية من خلال إيداعها أو تحويلها عبر الحساب الخاص بالحملة لدى البنك الأهلي.
وتبرع المواطنون والمقيمون بمواد عينية بلغت قيمتها قرابة 18 مليون ريال عبر مستودعات الحملة الخمسة.
وبينت أمانة الحملة أن التبرعات النقدية التي تم جمعها، سيتم استخدامها في توفير الاحتياجات الخاصة للأطفال السوريين اللاجئين خاصة الغذائية والصحية والتعليمية، مشيرة إلى أن التبرعات العينية التي تم جمعها حتى اليوم مبشرة وستساعد على توفير احتياجات اللاجئين السوريين خاصة الغذائية والطبية منها، حيث تبرع المواطنون بكميات كبيرة من الأغذية والمواد الطبية والأغطية والمفروشات.
وقامت إدارة الحملة بفرزها وتصنيفها وتغليفها وحصرها تمهيدا لاستخراج شهادات المنشأ والأوراق الجمركية الخاصة بها لشحنها إلى مخيمات اللاجئين السوريين، حيث يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة الحرب الدائرة.
وأوضحت إدارة الحملة أن الفرصة لا تزال متاحة لإستلام التبرعات العينية عبر مستودعات الحملة، حيث يمكن الاتصال على أرقام المستودعات للتنسيق معها.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.