رئيس الوزراء الأوكراني يعلن أن بلاده لن تتنازل عن «شبر واحد من أراضيها»

كييف تندد بـ«اجتياح روسي مسلح» في شبه جزيرة القرم

رئيس الوزراء الأوكراني يعلن أن بلاده لن تتنازل عن «شبر واحد من أراضيها»
TT

رئيس الوزراء الأوكراني يعلن أن بلاده لن تتنازل عن «شبر واحد من أراضيها»

رئيس الوزراء الأوكراني يعلن أن بلاده لن تتنازل عن «شبر واحد من أراضيها»

أعلن رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، اليوم (الأحد)، أن بلاده لن تتنازل عن «شبر واحد من أراضيها» لروسيا التي تحتل قواتها شبه جزيرة القرم الأوكرانية منذ نهاية فبراير (شباط) الماضي.
وقال ياتسينيوك في تجمع في الذكرى المائتين لولادة الشاعر الأوكراني تاراس شفتشنكو، رمز استقلال أوكرانيا: «إنها أرضنا، لن نتنازل عن شبر واحد منها. فلتعلم روسيا ورئيسها هذا الأمر».
وأكد رئيس الوزراء أمس (السبت) أن أوكرانيا رفضت الرد بـ«القوة» على «الاستفزاز» الروسي بنشر عسكريين روس على أراضي جمهورية القرم التي تتمتع بحكم ذاتي.
وقال ياتسينيوك لدى افتتاح مجلس الوزراء إن «وجود العسكريين الروس غير المناسب في القرم يشكل استفزازا»، وأضاف: «لكن المحاولات لدفع أوكرانيا إلى الرد بالقوة فشلت».
وتندد كييف بـ«اجتياح روسي مسلح» في شبه جزيرة القرم الناطقة بالروسية في جنوب البلاد والتي تواجه توترات انفصالية وتضم الأسطول الروسي في البحر الأسود.
وعدّ وزير الخارجية أندري دشتشيتسا أن الاتفاق مع موسكو حول وضع الأسطول في البحر الأسود «انتُهك»، مذكرا بأن على روسيا أن تخطر أوكرانيا مسبقا عن تحركات جنودها وآلياتها في شبه جزيرة القرم.
ورأى وزير الدفاع إيغور بنيوك أن روسيا زادت عديد قوتها في القرم ستة آلاف رجل.



محكمة لاهاي الجزائية ترفض طلباً بوقف صادرات الأسلحة لإسرائيل

سكان فلسطينيون في المنطقة يتفقدون المبنى المستهدف والمباني المحيطة به التي لحقت بها أضرار بعد الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في مدينة غزة (د.ب.أ)
سكان فلسطينيون في المنطقة يتفقدون المبنى المستهدف والمباني المحيطة به التي لحقت بها أضرار بعد الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في مدينة غزة (د.ب.أ)
TT

محكمة لاهاي الجزائية ترفض طلباً بوقف صادرات الأسلحة لإسرائيل

سكان فلسطينيون في المنطقة يتفقدون المبنى المستهدف والمباني المحيطة به التي لحقت بها أضرار بعد الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في مدينة غزة (د.ب.أ)
سكان فلسطينيون في المنطقة يتفقدون المبنى المستهدف والمباني المحيطة به التي لحقت بها أضرار بعد الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات للاجئين في مدينة غزة (د.ب.أ)

رفضت محكمة هولندية، الجمعة، طلباً تقدمت به 10 منظمات غير حكومية مؤيدة للفلسطينيين لوقف صادرات هولندا من الأسلحة إلى إسرائيل ومنع المعاملات التجارية مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق «رويترز».

وأكدت محكمة لاهاي الجزئية أن الدولة تتمتع ببعض الحرية في سياساتها، وأنه لا ينبغي للمحاكم أن تتسرع في التدخل.

وذكرت في بيان: «خلصت المحكمة... إلى أنه لا يوجد سبب لفرض حظر كامل على تصدير السلع العسكرية والسلع ذات الاستخدام المزدوج على الدولة».

وكان مقدمو الطلب قد قالوا إن هولندا باعتبارها دولة موقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 ملزمة باتخاذ كل التدابير المعقولة المتاحة لديها لمنع الإبادة الجماعية، مشيرين إلى الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين في حرب إسرائيل على قطاع غزة.

واستشهدت المنظمات غير الحكومية بأمر أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير (كانون الثاني) لإسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.

وتقول إسرائيل إن اتهامات الإبادة الجماعية في حملتها على غزة لا أساس لها من الصحة، وإنها تستهدف فقط حركة «حماس» وجماعات مسلحة أخرى تهدد وجودها وتختبئ بين المدنيين، وهو ما تنفيه الجماعات.

وانحاز القضاة في محكمة لاهاي الجزئية، إلى جانب الدولة الهولندية، التي قالت إنها تقيم بشكل مستمر خطر استخدام الأسلحة والسلع ذات الاستخدام المزدوج المصدرة إلى إسرائيل لمعرفة ما إذا كان استخدامها قد يؤدي إلى انتهاكات للقانون الدولي، وإنها ترفض أحياناً بعض الصادرات.

وفي حكم بقضية منفصلة صدر في فبراير (شباط) أمرت محكمة هولندية، الحكومة، بمنع جميع صادرات أجزاء مقاتلات «إف - 35» إلى إسرائيل بسبب مخاوف من استخدامها في أعمال تنتهك القانون الدولي خلال الحرب في غزة. وطعنت الحكومة في الحكم.