ساعة فاخرة تزين معصمك

ساعة فاخرة تزين معصمك
TT

ساعة فاخرة تزين معصمك

ساعة فاخرة تزين معصمك

رغم أن البعض يصر على أن الحاجة إليها لم تعد ضرورية في ظل وجود الهواتف الذكية، فإن ساعة يد لا بد منها في كل الأوقات لأنها أصبحت عنوانا للأناقة وليس فقط لقراءة الوقت. وهذا يعني أنه من الذكاء أن تبحث عن اقتنائها في هذا الموسم، حيث تخفض بعض الماركات المهمة بنسبة 30 في المائة إن لم نقل 50 في المائة. وإذا كانت في النهار تأتي بمواصفات رياضية وخامات تعكس كل الأنشطة، فإنها في المساء أيضًا تأتي بمواصفات خاصة، أهمها أن تكون فاخرة بسوار من الجلد الأسود أو من الذهب أو البلاتين. صحيح أنه ليست كل الماركات تؤمن بموسم التنزيلات، وغير مقتنعة بها خوفا من أن تُفقدها قيمتها، إلا أن هناك ماركات أخرى تشعر بأنه لزاما عليها التخلص من قديمها لتستمر عملية الإنتاج والتجديد.
«أوديمار بيغيه» من الماركات التي يهواها الأثرياء والنجوم، لما تتمتع به من سمعة طويلة وباع في صناعة الدقة والأناقة، وبالتالي فإن اقتناء أي ساعة تحمل اسمها كسب مضمون واستثمار بعيد المدى. جديد هذه الدار أنها ستطرح قريبا بالذهب الأصفر من مجموعتها «روايال أوك» لتعود بذلك إلى المنبع، فقد سبق أن طرحت في عام 1972 ساعتها الشهيرة «رويال أوك» (Royal Oak)، وكانت بذلك أول شركة تصقل الفولاذ غير القابل للصدأ وتزخرفه ببراعة ليتحول إلى ما يشبه المعادن الثمينة. وبطبيعة الحال انطوت عملية تسخير الفولاذ بتلك الطريقة على مجازفة كبيرة، غير أن «أوديمار بيغيه» حققت حينها سَبْقًا عالميًا غيَّر منظور الساعات الفاخرة إلى الأبد. وفتحت تلك النقلة الثورية فصلاً جديدًا في مسيرة «أوديمار بيغيه» التي استمرت في استكشاف المواد التقليدية وغير التقليدية، مثل البلاتين والكربون والأكريت والبرونز والمطاط والسيراميك والتيتانيوم والتنتالوم وغيرها. لهذا ليس مفاجئا أن تقرر مؤخرا العودة بصناعة الساعات الفاخرة إلى منبعها: الذهب الأصفر. ولم تكتفِ بذلك، بل قامت بتزيين مينا ساعة «رويال أوك – تقويم دائم» بنقشة «Grand Tapisserie» التي تتألف من مربعات دقيقة ثلاثية الأبعاد، ويظهر التقويم الدائم، اليوم والشهر والتاريخ، عند الساعة التاسعة ومنتصف النهار والثالثة. ويظهر مؤشر السنة الكبيسة، وهو ابتكار أطلقته «أوديمار بيغيه» أول مرة في تصميم ساعة المعصم عام 1955، عند انتصاف النهار، بينما يظهر مؤشر أطوار القمر عند الساعة السادسة، والأسبوع من السنة على الحلقة الخارجية لمينا الساعة.



2024...عام الإقالات والتعيينات

ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
TT

2024...عام الإقالات والتعيينات

ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)

تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:

تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»

ماثيو بلايزي يدخل دار «شانيل» (غيتي)

ربما يكون هذا التعيين هو الأهم لما تتمتع به الدار الفرنسية من أهمية. بلايزي الذي كان إلى عهد قريب مصمم دار «بوتيغا فينيتا» لن يخلف في الواقع فيرجيني فيارد، التي كانت اليد اليمنى للراحل كارل لاغرفيلد لعقود، فهي لم تكن سوى محطة توقفت عندها الدار الفرنسية لجس النبض والحفاظ على الاستمرارية. بلايزي كما يعرف الجميع سيخلف الراحل كارل لاغرفيلد نفسه، بكل ما يحمله هذا الاسم من قوة. لكن خبراء الموضة متفائلون، كون بلايزي أثبت نفسه في دار «بوتيغا فينيتا»، وخلال 3 سنوات فقط، حقّق لها نقلة مهمة. تعويذته كانت الحرفية في التنفيذ والتفاصيل، والابتكار في التصميم والألوان، الأمر الذي نتجت عنه منتجات حققت المعادلة بين الفني والتجاري التي راوغت العديد من أبناء جيله حتى الآن.

هادي سليمان يغادر «سيلين»

صورة أرشيفية لهادي سليمان تعود إلى عام 2019 (أ.ف.ب)

قبل تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»، راجت شائعات بأن المنصب سيكون من نصيب هادي سليمان، لا محالة. لكن حتى الآن لم يُعلن المصمم عن محطته التالية، فيما عيّنت «سيلين» مايكل رايدر خليفة له في اليوم نفسه، وهو ما يجزم بأن المفاوضات كانت طويلة وشائكة بين الطرفين كما أشيع حينها. فالتخلي عن سليمان بعد 6 سنوات، لم يكن سهلاً، لا سيما وأنه ضاعف إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها هذا العام.

حيدر أكرمان في دار «توم فورد»

حيدر أكرمان مصمم «توم فورد» الجديد (غيتي)

تعيين حيدر أكرمان مديراً فنياً لدار «توم فورد» أثلج صدور الكثيرين من العاملين في قطاع الموضة، لما يتمتع به من احترام لأسلوبه الخاص في التفصيل والابتكار. كان من بين الأسماء التي طُرحت لتسلم مقاليد دار «شانيل» من فيرجيني فيارد، خصوصاً أن الراحل كارل لاغرفيلد وصفه في أحد تصريحاته بأنه «خليفته المثالي في (شانيل)». لكن يبدو أن كفة ماثيو بلايزي غلبت.

جوليان كلاوسنر مديراً فنياً لدار «دريس فان نوتن»

جوليان كلاوسنر المدير الفني الجديد لدار «دريس فان نوتن» (دريس فان نوتن)

أُعلن مؤخراً تولي البلجيكي جوليان كلاوسنر منصب المدير الإبداعي للدار بعد أشهر من التكهنات إثر استقالة مؤسسها دريس فان نوتن من منصبه في شهر مارس (آذار) الماضي. المؤسس برّر قرار التقاعد في سن الـ65، بأنه نابع أولاً من رغبة في أن يُفسح المجال لدماء جديدة وشابة، وثانياً في أن يتفرّغ إلى نشاطات وهوايات أجّلها طويلاً.

«فالنتينو» تودّع بكيولي وتستقبل ميكيلي

أليساندرو ميكيلي المدير الإبداعي الجديد لدار «فالنتينو» (فالنتينو)

ربما يمكن استغناء دار «فالنتينو» عن بييرباولو بكيولي واستبداله بأليساندرو ميكيلي مصمم «غوتشي» السابق مفاجأة العام. فبييرباولو بكيولي محبوب من قبل خبراء الموضة ومتابعيها. عروضه كانت دائماً تثير العواطف والمشاعر، وليس أدل على هذا من دموع النجمة سيلين ديون وهي تتابع أحد عروضه في باريس. لكن المشاعر شيء والربح شيء آخر على ما يبدو بالنسبة للمجموعات الضخمة.

في أقل من أسبوع من خروجه، دخل أليساندرو ميكيلي، المعروف بأسلوب «الماكسيماليزم» الذي يدمج فيه الـ«فينتاج» بطريقة جريئة رآها البعض أنها لا تتناسب مع روح «فالنتينو» الرومانسية. لكن في عرضه الأول، قدّم تشكيلة أجمع الكل على أنها كانت إيجابية، على عكس التوقعات بأنه سيفرض أسلوبه الخاص ويمحي كل ما قبله، مثلما فعل في دار «غوتشي» سابقاً.

أوساط الموضة تُودّع ديفيد رين

المصمم الراحل ديفيد رين (موسكينو)

لم يمر سوى شهر فقط على تعيينه مديراً فنياً لدار «موسكينو»، حتى وافت المنية مصمم الأزياء الإيطالي ديفيد رين بعد تعرضه لمشكلة في القلب.

تعيينه خلفاً لجيريمي سكوت الذي غادرها في شهر مارس الماضي، كان خطوة مهمة في مسيرة الدار الإيطالية التي صرّحت بأن آمالاً كبيرة كانت معقودة عليه؛ نظراً لخبرته التي تمتد على مدى عقدين من الزمن عمل فيها في دار «غوتشي». كان لا بد من اتخاذ قرار سريع انتهى بتعيين أدريان أبيولازا مديراً إبداعياً جديداً لها.