«يوتيوب» تطلق أشرطة رسوم متحركة بانورامية للهواتف الذكية

تحمل اسم spotlight stories

«يوتيوب» تطلق أشرطة رسوم متحركة بانورامية للهواتف الذكية
TT

«يوتيوب» تطلق أشرطة رسوم متحركة بانورامية للهواتف الذكية

«يوتيوب» تطلق أشرطة رسوم متحركة بانورامية للهواتف الذكية

أطلقت خدمة «يوتيوب» لأشرطة الفيديو على الإنترنت، أشرطة فيديو لرسوم متحركة بالنسق البانورامي على الهواتف الذكية.
ووفقا لهذه الميزة الجديدة، تتغير زاوية الرؤية بحسب الاتجاه المختار للهاتف الذكي.
وتنطلق قصص صغيرة ضمن القصة الرئيسية للفيديو مع تغير الزاوية وفق الموقع الذي يركز عليه المشاهد، كما تتيح هذه الميزة سيناريوهات ثانوية للفيديو وطرق كثيرة محتملة لمشاهدة النهاية حسب زاوية المشاهدة.
وتتماشى هذه الوظيفة الجديدة التي تحمل اسم «سبوتلايت ستوريز» spotlight stories حاليا مع بعض الأجهزة العاملة بنظام «آندرويد» من «غوغل». ومن المزمع توسيع نطاق استخدامها العام المقبل ليشمل أجهزة أخرى بالإضافة إلى هواتف «آيفون» من «آبل».
وتعزز هذه الخاصية مجال المحتويات المعروضة بالنسق البانورامي وبتقنية الواقع المعزز الذي خاضته «يوتيوب» في بداية العام.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.