الأردن يضع 3 قوائم حمراء وخضراء ورمادية.. للفصائل السورية

بوتين حسب مصادر فرنسية: ذهبنا إلى سوريا لإخراج إيران منها

الأردن يضع 3 قوائم حمراء وخضراء ورمادية.. للفصائل السورية
TT

الأردن يضع 3 قوائم حمراء وخضراء ورمادية.. للفصائل السورية

الأردن يضع 3 قوائم حمراء وخضراء ورمادية.. للفصائل السورية

بينما أعلنت الأمم المتحدة أمس أن الجولة المقبلة من مفاوضات السلام بخصوص سوريا ستكون في جنيف، وعلى الأرجح أواخر الشهر المقبل، ذكرت مصادر فرنسية رسمية أن الأمور لن «تتم بسهولة» لعدة اعتبارات أبرزها «عدم تلاؤم المسار السياسي مع التطورات الميدانية». وذكرت المصادر من جهة أخرى أن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الذي كلفت بلاده بوضع لائحة التنظيمات الإرهابية، شرح لنظرائه خلال اجتماعي باريس ونيويورك الأخيرين بخصوص سوريا، أن هناك ثلاث لوائح: الأولى، حمراء، تضم التنظيمات التي يعتبرها الجميع إرهابية وتتضمن «داعش» و«النصرة»، والثانية، خضراء، تضم الحركات والمجموعات المعارضة غير المصنفة إرهابية، والأخيرة، رمادية تضم التنظيمات المتأرجحة.
وتطرقت المصادر أيضًا إلى دور كل من روسيا وإيران اللتين تبدوان متقاربتين إلا أن لكل منهما «رؤيتها الخاصة» لمستقبل سوريا. وفي هذا الإطار، نقلت المصادر الفرنسية عن مسؤولين قولهم: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال لقادة خليجيين، إن تدخل قواته في سوريا «غرضه إخراج إيران منها».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».