رئيس «الشورى» السعودي لـ {الشرق الأوسط}: مشاركة المرأة في عمل المجلس متميزة وثرية

خادم الحرمين يستعرض سياسة المملكة في افتتاح الدورة البرلمانية اليوم

رئيس مجلس الشورى السعودي د. عبد الله آل الشيخ ({الشرق الأوسط})
رئيس مجلس الشورى السعودي د. عبد الله آل الشيخ ({الشرق الأوسط})
TT

رئيس «الشورى» السعودي لـ {الشرق الأوسط}: مشاركة المرأة في عمل المجلس متميزة وثرية

رئيس مجلس الشورى السعودي د. عبد الله آل الشيخ ({الشرق الأوسط})
رئيس مجلس الشورى السعودي د. عبد الله آل الشيخ ({الشرق الأوسط})

بينما ينتظر السعوديون باهتمام بالغ الخطاب الملكي الذي سيلقيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، ويتناول فيه السياستين الداخلية والخارجية للمملكة، شدد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» بالمناسبة، على أن خطاب خادم الحرمين الشريفين يكتسي أهمية كبيرة كونه الخطاب الأول للملك سلمان منذ توليه الحكم، إضافة إلى الظروف المحيطة بالبلاد.
وأكد آل الشيخ أن الدولة لا تفرض على مجلس الشورى قرارات معينة، بل تطلب رأيه في دراسة أي موضوع، وفي الغالب تصدر الدولة قرارها في الأمر المعين بالنظر إلى رأي المجلس. وأشار آل الشيخ إلى أن المرأة من خلال عضويتها في المجلس قدمت عملاً متميزاً وأثرت النقاشات والدراسات بما يفوق التوقعات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».