تحركات أهلاوية للبحث عن «بديل بهوي»

إقبال ضعيف على شراء تذاكر مباراة القادسية

نبيل بهوي بات خارج الحسابات الأهلاوية (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
نبيل بهوي بات خارج الحسابات الأهلاوية (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
TT

تحركات أهلاوية للبحث عن «بديل بهوي»

نبيل بهوي بات خارج الحسابات الأهلاوية (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
نبيل بهوي بات خارج الحسابات الأهلاوية (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)

شهدت الساعات الماضية تحركات أهلاوية مكثفة لإغلاق بعض المطالبات المالية الخاصة بعدد من اللاعبين السابقين الذين تم إصدار أحكام لهم من قبل «غرفة فض المنازعات» خلال الفترة الماضية، وتعوق إدارة النادي التسجيل خلال فترة الانتقالات الشتوية التي فتحت أبوابها يوم 20 من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وفي ظل رغبة إدارة النادي في استبدال اللاعب السويدي من أصول مغربية نبيل بهوي بعد عدم تقديمه المستوى الفني المأمول منذ انضمامه إلى صفوف الأهلي في الصيف الماضي.
وتبرز مطالبة الثنائي معتز الموسى ومحسن العيسى لاعبي الأهلي بوصفها عائقًا أمام تسجيل النادي خلال فترة الانتقالات الحالية، حيث يطالب الأول إدارة النادي بمبلغ أربعة ملايين ريال وثمانمائة وستين ألف ريال، بينما يطالب الثاني بمبلغ مليون وستة وأربعين ألفا وخمسمائة ريال لإغلاق هذا الملف بعد تقديم الثنائي شكوى الصيف الماضي، وطالبوا بفسخ عقودهما الاحترافية لعدم مشاركتهما في 10 في المائة من مباريات الفريق خلال الموسم الماضي، وإصدار «لجنة فض المنازعات» حكما ملزما للإدارة الأهلاوية بفسخ عقودهما الاحترافية وتسديد مستحقاتهما المالية المتبقية.
ويضع مسؤولو النادي الأهلي خيار جدولة مستحقات الثنائي هدفا أساسيا للوصول إلى حل مرض للطرفين بضمانات مالية في ظل انتظار إدارة النادي دعما ماليا شرفيا خلال الأيام القليلة المقبلة سيسهل أمر إغلاق هذه المستحقات، بالإضافة إلى تجديد عقود الثلاثي أسامة هوساوي ووليد باخشوين وعقيل بلغيث، والتعاقد مع بديل أجنبي للاعب نبيل بهوي بوصفه أحد أهم الملفات الأهلاوية خلال المرحلة المقبلة.
من جهة أخرى، وقف الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس على جاهزية عناصره الأساسية التي سيدفع بها في لقاء الغد أمام القادسية على ملعب مدينة «الملك عبد الله» الرياضية بجدة ضمن مواجهات الجولة السابعة والمؤجلة من دوري المحترفين السعودي من خلال الحصة التدريبية الرئيسية التي أجراها مساء أمس (الثلاثاء) على ملعب «الأمير محمد العبد الله الفيصل»، بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والجماهير بعد إغلاقها وفرض طوق من السرية على التحضيرات الأخيرة.
وينتظر أن يعوض الثنائي فهد حمد ومصطفى بصاص غياب وليد باخشوين وإسلام سراج عن اللقاء المقبل، بعد حصولهم على البطاقة الصفراء الثالثة في اللقاء الماضي أمام الفتح، وبالتالي غيابهم عن لقاء القادسية، حيث وضح تركيز المدرب غروس على الثنائي من خلال تدريب الأمس، وتكليفهما بالأدوار الفنية المطلوبة للزج بهما في التشكيلة الأساسية.
وقد استهل غروس الحصة التدريبية أمس بالاجتماع باللاعبين وسط الملعب، شرح من خلاله بعض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال المباراة الماضية، بالإضافة إلى بعض المتطلبات الفنية التي ينوي تطبيقها في لقاء الغد، وتوضيح عدد من نقاط القوة والضعف في الفريق المنافس، مشددا على اللاعبين أهمية اللعب بجدية والتركيز الكبير لحصد نقاط المباراة كاملة، وإنهاء مواجهات الدور الأول في صدارة فرق الدوري قبل أن يعمد لإجراء تدريب فني يعتمد على سرعة نقل الكرات للمهاجمين، مع إعطاء لاعبي خط الدفاع تعليمات خاصة لإيقاف سرعة انطلاقات مهاجمي القادسية.
على صعيد آخر، بدأت إدارة تشغيل الملاعب بالنادي الأهلي من عصر أمس في بيع تذاكر مباراة القادسية، عبر منافذ البيع في ملعب «الأمير محمد العبد الله الفيصل» بمقر النادي، تسهيلا على الجماهير الراغبة في الحضور، حيث شهدت عمليات الحجز والبيع عبر موقع «مكاني» الإلكتروني إقبالا ضعيفا خلال اليومين الماضية، حيث لم تتجاوز التذاكر المبيعة حتى مساء أمس 2500 تذكرة فقط، وسط استغراب مسؤولي النادي حول إحجام الجماهير عن الحضور، رغم تقديم الفريق مستويات فنية متميزة وصدارته لفرق الدوري مع قرب انتهاء مواجهات الدور الأول للمسابقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.