النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

طالب اليوم، الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، اللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر، بمزيد من العمل والضغط المتواصل الذي يخدم القضايا الإنسانية في المنطقة بشكل عام، خصوصًا في ما يتعلق بملف تبادل السجناء بين دول المنطقة. وفي العراق، دخلت القوات العراقية فجر اليوم، مركز الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار التي يسيطر عليها تنظيم داعش، في آخر خطوة لتحرير المدينة. أمّا في مصر فأصيب اليوم، ثلاثة جنود مصريين، في انفجار عبوة ناسفة بمدرعة للشرطة في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. كما أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن حركة بوكو حرام تحرم أكثر من مليون طفل من ارتياد المدارس، وأن حرمان التعليم يمثل تربة خصبة للتشدد في نيجيريا والدول المجاورة. وقبالة سواحل تركيا قضى 11 مهاجرًا بينهم ثلاثة أطفال اليوم، لدى غرق مركبهم في بحر إيجه، فيما كان متوجها إلى الجزر اليونانية. وفي الشأن الفلسطيني، فقد هاجم متطرفون يهود منزل عائلة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وألقوا قنبلتين مسيلتين للدموع، من دون أن تسبّبا إصابات.
في الاقتصاد، أكد سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي أن قرار الكونغرس السماح بتصدير النفط الأميركي لن يؤثر في توازن السوق النفطية، لافتًا إلى أن كل دولة حرة في إصدار التشريعات التي توافق مصالحها. من جانب اخر، قال بيان الحكومة الأميركية الصادر اليوم، إن الاقتصاد الأميركي حقق نموًا في الربع الثالث من العام الحالي قدره اثنان في المائة.
في الاخبار المنوعة، وافق نجم «هوليوود»، نيكولاس كيدج، على أن يعيد إلى السلطات الأميركية جمجمة ديناصور نادرة مسروقة اشتراها مقابل 276 ألف دولار حتى تعيدها إلى حكومة منغوليا.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
متطرفون يهود يهاجمون منزل عائلة فلسطينية في الضفة الغربية
القوات العراقية تدخل الرمادي وعمليات تطهير خلال الـ72 ساعة المقبلة
خادم الحرمين الشريفين من «الشورى» غدًا يتناول السياستين الداخلية والخارجية للسعودية
خادم الحرمين الشريفين يستقبل الرئيس التونسي
11 غريقًا بينهم أطفال إثر غرق مركب مهاجرين ببحر إيجه
الإمارات: إلقاء القبض على باخرة حاول قبطانها تهريب كمية كبيرة من المخدرات
جودة: مجموعة الـ17 تجمع على أن تنظيمي داعش وجبهة النصرة إرهابيان
إحباط هجوم إرهابي في العاصمة باريس
أصوات محتجة تقاطع ترامب أثناء إلقاء خطاب في ميتشغان
مقتل 7 مدنيين على الأقل في اشتباكات مع الشرطة بجيبوتي
اعتقال 11 شخصًا بتهمة «الإرهاب» في سراييفو
دول مجلس التعاون تدين اختطاف المواطنين القطريين في العراق
انفجار عبوة ناسفة بمدرعة للشرطة في العريش
«بوكو حرام» تحرم مليون طفل من ارتياد المدارس
الهلال الأحمر السعودي يطالب بتبادل السجناء وقضاء فترة محكوميتهم في بلدانهم
دارة الملك عبد العزيز توافق على المشاركة في المكتبة الرقمية العالمية
«الشورى» السعودي يقر اتفاق تعاون بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الرياضة في البرازيل
بعد صعود أسعاره خلال يومين.. الذهب يستقر
الاقتصاد الأميركي ينمو بمعدل أقل من المتوقع خلال الربع الثالث
استطلاع: 51% من الشركات العائلية بألمانيا تتوقع نموها بـ10%
مصر تختار شركة «كونترول ريسكس» العالمية لتأمين مطاراتها
وزير الطاقة الإماراتي: قرار الكونغرس بتصدير النفط الأميركي لن يؤثر في توازن السوق
«المركزي المصري» يصدر قرارات جديدة للحد من الاستيراد
تراجع أعداد النحل البري في مناطق زراعية أميركية
نيكولاس كيدج يعيد جمجمة ديناصور إلى حكومة منغوليا
سمكة قرش تقفز على لوح راكب أمواج في أستراليا
تسلل إلكتروني يعرض 3.3 مليون من محبي «هالو كيتي» للخطر
«الآثار المصرية» تعلن البدء في ترميم قصر البارون



«الجبهة الوطنية»... حزب مصري جديد يثير تساؤلات وانتقادات

مصريون بمحافظة القاهرة يشاركون في حملة جمع توكيلات لحزب «الجبهة الوطنية» الجديد (صفحة الحزب - فيسبوك)
مصريون بمحافظة القاهرة يشاركون في حملة جمع توكيلات لحزب «الجبهة الوطنية» الجديد (صفحة الحزب - فيسبوك)
TT

«الجبهة الوطنية»... حزب مصري جديد يثير تساؤلات وانتقادات

مصريون بمحافظة القاهرة يشاركون في حملة جمع توكيلات لحزب «الجبهة الوطنية» الجديد (صفحة الحزب - فيسبوك)
مصريون بمحافظة القاهرة يشاركون في حملة جمع توكيلات لحزب «الجبهة الوطنية» الجديد (صفحة الحزب - فيسبوك)

ما زال حزب «الجبهة الوطنية» المصري الجديد يثير انتقادات وتساؤلات بشأن برنامجه وأهدافه وطبيعة دوره السياسي في المرحلة المقبلة، خاصة مع تأكيد مؤسسيه أنهم «لن يكونوا في معسكر الموالاة أو في جانب المعارضة».

وكان حزب «الجبهة الوطنية» مثار جدل وتساؤلات في مصر، منذ الكشف عن اجتماعات تحضيرية بشأنه منتصف الشهر الماضي، انتهت بإعلان تدشينه في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وتمحورت التساؤلات حول أسباب ظهوره في هذه المرحلة، وهل سيكون بديلاً لحزب الأغلبية في البرلمان المصري (مستقبل وطن)، لا سيما أن مصر مقبلة على انتخابات برلمانية نهاية العام الجاري.

هذه التساؤلات حاول اثنان من مؤسسي الحزب الإجابة عنها في أول ظهور إعلامي مساء السبت، ضمن برنامج «الحكاية» المذاع على قناة «إم بي سي»، وقال وكيل مؤسسي حزب «الجبهة الوطنية» ووزير الإسكان المصري السابق عاصم الجزار، إن «الحزب هو بيت خبرة هدفه إثراء الفكر وإعادة بناء الوعي المصري المعاصر»، مؤكداً أن الحزب «لا يسعى للأغلبية أو المغالبة، بل يستهدف التأثير النوعي وليس الكمي».

وأضاف: «هدفنا تشكيل تحالف من الأحزاب الوطنية القائمة، إذ لن نعمل وحدنا»، معلناً استعداد الحزب الجديد، الذي لا يزال يستكمل إجراءات تأسيسه رسمياً، للتحالف مع «أحزاب الأغلبية مستقبل وطن وحماة وطن والمعارضة والمستقلين أيضاً بهدف خدمة المصلحة الوطنية»، مستطرداً: «لن نكون أداة لتمرير قرارات، بل أداة للإقناع بها».

وشدد الجزار على أن «الحزب لا ينتمي لمعسكر الموالاة أو للمعارضة»، وإنما «نعمل لمصلحة الوطن».

وهو ما أكده رئيس «الهيئة العامة للاستعلامات» بمصر وعضو الهيئة التأسيسية لحزب «الجبهة الوطنية»، ضياء رشوان، الذي قال: «سنشكر الحكومة عندما تصيب ونعارضها عندما تخطئ»، مشيراً إلى أن «مصر ليس لها حزب حاكم حتى يكون هناك حديث عن موالاة ومعارضة».

الانتقادات الموجهة للحزب ارتبطت بتساؤلات حول دوره في ظل وجود نحو 87 حزباً سياسياً، وفق «الهيئة العامة للاستعلامات»، منها 14 حزباً ممثلاً في البرلمان الحالي، يتصدرها حزب «مستقبل وطن» بأغلبية 320 مقعداً، يليه حزب «الشعب الجمهور» بـ50 مقعداً، ثم حزب «الوفد» بـ39 مقعداً، وحزب «حماة الوطن» بـ27 مقعداً، وحزب «النور» الإسلامي بـ11 مقعداً، وحزب «المؤتمر» بـ8 مقاعد.

ورداً على سؤال للإعلامي عمرو أديب، خلال برنامج «الحكاية»، بشأن ما إذا كان الحزب «طامحاً للحكم ويأتي بوصفه بديلاً لحزب الأغلبية»، قال رشوان: «أي حزب سياسي يسعى للحكم، لكن من السذاجة أن نقول إن حزباً يعمل على إجراءات تأسيسه اليوم سيحصد الأغلبية بعد 8 أو 10 أشهر»، مشيراً إلى أن «الحزب لن يعيد تجارب (الهابطين من السماء)». واستطرد: «لن نسعى للأغلبية غداً، لكن قد يكون بعد غد».

وأضاف رشوان أن «الحزب يستهدف في الأساس إعادة بناء الحياة السياسية في مصر بعد فشل تجربة نظام الحزب الواحد في مصر منذ عام 1952»، مشيراً إلى أن «الحزب يستهدف إحياء تحالف 30 يونيو (حزيران)»، لافتاً إلى أن «التفكير فيه هو ثمرة للحوار الوطني الذي أثار زخماً سياسياً».

طوال ما يزيد على ساعة ونصف الساعة حاول الجزار ورشوان الإجابة عن التساؤلات المختلفة التي أثارها إعلان تدشين الحزب، والتأكيد على أنه «ليس سُلمة للوصول إلى البرلمان أو الوزارة»، وليس «بوابة للصعود»، كما شددا على أن «حزب الجبهة يضم أطيافاً متعددة وليس مقصوراً على لون سياسي واحد، وأنه يضم بين جنباته المعارضة».

وعقد حزب «الجبهة الوطنية» نحو 8 اجتماعات تحضيرية على مدار الأسابيع الماضي، وتعمل هيئته التأسيسية، التي تضم وزراء ونواباً ومسؤولين سابقين، حالياً على جمع التوكيلات الشعبية اللازمة لإطلاقه رسمياً.

ويستهدف الحزب، بحسب إفادة رسمية «تدشين أكبر تحالف سياسي لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، عبر صياغة تفاهمات سياسية واسعة مع الأحزاب الموجودة»، إضافة إلى «لمّ الشمل السياسي في فترة لا تحتمل التشتت».

ومنذ إطلاق الحزب تم ربطه بـ«اتحاد القبائل والعائلات المصرية» ورئيسه رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، حتى إن البعض قال إن «الحزب هو الأداة السياسية لاتحاد القبائل». وعزز هذه الأحاديث إعلان الهيئة التأسيسية التي ضمت رجل الأعمال عصام إبراهيم العرجاني.

وأرجع الجزار الربط بين الحزب والعرجاني إلى أن «الاجتماعات التحضيرية الأولى للحزب كانت تجري في مكتبه بمقر اتحاد القبائل؛ كونه أميناً عاماً للاتحاد»، مؤكداً أن «الحزب لا علاقة له باتحاد القبائل». وقال: «العرجاني واحد من عشرة رجال أعمال ساهموا في تمويل اللقاءات التحضيرية للحزب». وأضاف: «الحزب لا ينتمي لشخص أو لجهة بل لفكرة».

وحول انضمام عصام العرجاني للهيئة التأسيسية، قال رشوان إنه «موجود بصفته ممثلاً لسيناء، ووجوده جاء بترشيح من أهل سيناء أنفسهم».

وأكد رشوان أن «البعض قد يرى في الحزب اختراعاً لكتالوج جديد في الحياة السياسية، وهو كذلك»، مشيراً إلى أن «الحزب يستهدف إعادة بناء الحياة السياسية في مصر التي يقول الجميع إنها ليست على المستوى المأمول».

بينما قال الجزار: «نحن بيت خبرة يسعى لتقديم أفكار وحلول وكوادر للدولة، ونحتاج لكل من لديه القدرة على طرح حلول ولو جزئية لمشاكل المجتمع».

وأثارت تصريحات الجزار ورشوان ردود فعل متباينة، وسط تساؤلات مستمرة عن رؤية الحزب السياسية، التي أشار البعض إلى أنها «غير واضحة»، وهي تساؤلات يرى مراقبون أن حسمها مرتبط بالانتخابات البرلمانية المقبلة.

كما رأى آخرون أن الحزب لم يكن مستعداً بعد للظهور الإعلامي.

بينما أشار البعض إلى أن «الحزب ولد بمشاكل تتعلق بشعبية داعميه»، وأنه «لم يفلح في إقناع الناس بأنه ليس حزب موالاة».

وقال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور عمرو الشوبكي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحزب قدم حتى الآن كلاماً عاماً دون تصور أو رؤية واضحة للإصلاح التدريجي»، موضحاً أنه «من حيث المبدأ من حق أي جماعة تأسيس حزب جديد».

وبينما أكد الشوبكي أن ما عرضه المسؤولون عن الحزب الجديد بشأن «عدم طموحه للحكم لا يختلف عن واقع الحياة السياسية في مصر الذي يترك للدولة تشكيل الحكومة»، مطالباً «بتفعيل دور الأحزاب في الحياة السياسية»، فالمشكلة على حد تعبيره «ليست في إنشاء حزب جديد، بل في المساحة المتاحة للأحزاب».