بعد صعود أسعاره خلال يومين.. الذهب يستقر

وارتفعت الفضة بـ0.4 %

بعد صعود أسعاره خلال يومين.. الذهب يستقر
TT

بعد صعود أسعاره خلال يومين.. الذهب يستقر

بعد صعود أسعاره خلال يومين.. الذهب يستقر

استقر سعر الذهب قرب 1080 دولارا للأوقية اليوم الثلاثاء بعد صعوده على مدى يومين، مستفيدا من تراجع الدولار، لكن حالة الغموض التي تكتنف وتيرة رفع أسعار الفائدة الأميركية حدت من المكاسب.
وصعد المعدن الأصفر نحو ثلاثة في المائة منذ أن لامس أدنى مستوياته في نحو ست سنوات بعدما أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عن أول زيادة لأسعار الفائدة في نحو عشر سنوات.
وقال مارتن أرنولد المحلل لدى «أي تي إف سيكيوريتيز»: «سيظل الذهب يتحرك داخل نطاق ضيق في الوقت الحالي».
واستقر سعر الذهب في السوق الفورية عند 1075.50 دولار للأوقية بحلول الساعة 15:29 بتوقيت غرينتش دون تغير يذكر عن سعره مساء الاثنين البالغ 1078.06 دولار للأوقية. ونزل سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة لتسليم فبراير (شباط) 5.40 دولار إلى 1075.30 دولار للأوقية.
ويؤدي رفع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي المعدن الذي لا يدر عائدا بينما يعزز الدولار المقوم به الذهب. وتسببت التوقعات برفع الفائدة في الهبوط بالذهب تسعة في المائة في 2015 وإن كان المعدن قد استقر مع اقتراب نهاية العام.
وانخفض الدولار 0.3 في المائة أمام اليورو اليوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات هبوطا كبيرا غير متوقع في مبيعات المنازل القائمة بالولايات المتحدة الشهر الماضي.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 0.4 في المائة إلى 14.31 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 5.‏0 في المائة إلى 867.65 دولار للأوقية، في حين صعد البلاديوم 1.2 في المائة إلى 556.85 دولار للأوقية.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.