أصوات محتجة تقاطع ترامب أثناء إلقاء خطاب في ميتشغان

أصوات محتجة تقاطع ترامب أثناء إلقاء خطاب في ميتشغان
TT

أصوات محتجة تقاطع ترامب أثناء إلقاء خطاب في ميتشغان

أصوات محتجة تقاطع ترامب أثناء إلقاء خطاب في ميتشغان

تعالت أصوات الاحتجاج على المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، أثناء إلقائه خطابًا أمس، أمام حشد ضم نحو تسعة آلاف شخص في ولاية ميتشغان، وقاطعه المحتجون أكثر من عشر مرات قبل أن تطردهم قوات الأمن.
وخلال التجمع قال ترامب إنّه لم يشعر بالإهانة لأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال عنه «أشياء لطيفة».
وأبلغ ترامب الحشد أنّ بوتين اتهم بقتل الصحافيين وأشار إلى الصحافيين في الغرفة قائلا: «أنا أكره بعض هؤلاء الناس؛ لكنّني لن أقتلهم. أنا أكرههم».
كما طالب المصورين التلفزيونيين بأن يصوروا أعداد الجماهير التي حضرت التجمع.
ونفد صبر ترامب لاضطراره التوقف عدة مرات بينما طرد أفراد الأمن الكثير من المقاطعين له من المؤتمر الانتخابي.
وتوجّه ترامب لأحد المحتجين قائلاً: «انظروا إلى هؤلاء الناس. يا لهم من حفنة فشلة.. أنت فاشل.. أنت حقا فاشل».
وخلال لقاءاته الانتخابية هذا الشهر في ساوث كارولاينا ونيفادا ونيويورك، قاطع محتجون المرشح الجمهوري المحتمل وهاجموا اقتراحه المثير للجدل بمنع كل المسلمين من دخول الولايات المتحدة وتصريحات أخرى له يرون أنّها عنصرية أو تنطوي على تمييز.
ووفقا لاستطلاع أجرته وكالة رويترز للأنباء (ايبسوس) يوم أمس، فسيفوز دونالد ترامب بأي مناظرة افتراضية ضد أي من أقرب منافسيه على ترشيح الحزب الجمهوري وهما تيد كروز وماركو روبيو؛ لكنّه لن ينجح في هزيمة المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون إذا أجريت الانتخابات اليوم.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.