أصوات محتجة تقاطع ترامب أثناء إلقاء خطاب في ميتشغان

أصوات محتجة تقاطع ترامب أثناء إلقاء خطاب في ميتشغان
TT

أصوات محتجة تقاطع ترامب أثناء إلقاء خطاب في ميتشغان

أصوات محتجة تقاطع ترامب أثناء إلقاء خطاب في ميتشغان

تعالت أصوات الاحتجاج على المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، أثناء إلقائه خطابًا أمس، أمام حشد ضم نحو تسعة آلاف شخص في ولاية ميتشغان، وقاطعه المحتجون أكثر من عشر مرات قبل أن تطردهم قوات الأمن.
وخلال التجمع قال ترامب إنّه لم يشعر بالإهانة لأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال عنه «أشياء لطيفة».
وأبلغ ترامب الحشد أنّ بوتين اتهم بقتل الصحافيين وأشار إلى الصحافيين في الغرفة قائلا: «أنا أكره بعض هؤلاء الناس؛ لكنّني لن أقتلهم. أنا أكرههم».
كما طالب المصورين التلفزيونيين بأن يصوروا أعداد الجماهير التي حضرت التجمع.
ونفد صبر ترامب لاضطراره التوقف عدة مرات بينما طرد أفراد الأمن الكثير من المقاطعين له من المؤتمر الانتخابي.
وتوجّه ترامب لأحد المحتجين قائلاً: «انظروا إلى هؤلاء الناس. يا لهم من حفنة فشلة.. أنت فاشل.. أنت حقا فاشل».
وخلال لقاءاته الانتخابية هذا الشهر في ساوث كارولاينا ونيفادا ونيويورك، قاطع محتجون المرشح الجمهوري المحتمل وهاجموا اقتراحه المثير للجدل بمنع كل المسلمين من دخول الولايات المتحدة وتصريحات أخرى له يرون أنّها عنصرية أو تنطوي على تمييز.
ووفقا لاستطلاع أجرته وكالة رويترز للأنباء (ايبسوس) يوم أمس، فسيفوز دونالد ترامب بأي مناظرة افتراضية ضد أي من أقرب منافسيه على ترشيح الحزب الجمهوري وهما تيد كروز وماركو روبيو؛ لكنّه لن ينجح في هزيمة المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون إذا أجريت الانتخابات اليوم.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».